Local
-OneArabia
يقع مسجد الدويد في منطقة الحدود الشمالية ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، ويحمل المسجد أهمية تاريخية نظراً لموقعه في قرية الدويد التي كانت مركزاً لتجار نجد والعراق سابقاً، ويهدف المشروع إلى ترميم المسجد على طرازه المعماري النجدي الأصيل.
وتضم المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان 30 مسجداً موزعة على 13 منطقة في المملكة، منها ستة مساجد في الرياض، وخمسة مساجد في مكة المكرمة، وأربعة مساجد في المدينة المنورة، كما تضم مناطق أخرى مثل عسير، والمنطقة الشرقية، والجوف، وجازان، والحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم مساجد.

يعكس تصميم مسجد الدويد الأساليب النجدية التقليدية باستخدام تقنيات البناء بالطين. وتتناسب هذه الأساليب مع مناخ الصحراء المحلي. ويتضمن التصميم فتحات مربعة صغيرة على طول الجدران للسماح بدخول ضوء الشمس مع تقليل دخول الهواء البارد. ويساعد قرب السقف في الاحتفاظ بالدفء خلال أشهر الشتاء.
قبل الترميم، كان مسجد الدويد يغطي مساحة 137.5 متراً مربعاً، وبعد الترميم، سيتوسع إلى 156.01 متراً مربعاً، ويتسع لـ 54 مصلياً. ويستخدم هذا التطوير مواد عالية الجودة تلتزم بمعايير التراث المتميزة عن ممارسات البناء الحديثة.
وتتضمن الأهداف الاستراتيجية للمشروع إعادة تأهيل المساجد التاريخية للعبادة واستعادة أصالتها المعمارية، كما يهدف إلى إبراز البعد الثقافي للمملكة العربية السعودية وتعزيز الأهمية الدينية لهذه المواقع، وهو ما يتماشى مع تركيز رؤية 2030 على الحفاظ على السمات المعمارية الأصيلة لتصميمات المساجد الحديثة.
وتأتي المرحلة الثانية بعد الانتهاء بنجاح من المرحلة الأولى التي تم خلالها ترميم 30 مسجداً تاريخياً في عشر مناطق، وتؤكد هذه المبادرة على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي مع التكيف مع احتياجات العصر.
With inputs from SPA
English summary
Al-Duwaid Mosque's renovation under Prince Mohammed bin Salman’s project enhances its historical and architectural value while accommodating worshippers. This initiative reflects Saudi Arabia's commitment to preserving cultural heritage.
Story first published: Tuesday, March 4, 2025, 17:28 [GST]
0 تعليق