Local

-OneArabia

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اجتماعاً مع كبار المسؤولين، بمن فيهم وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب. وركز الاجتماع على مراجعة الاستراتيجية الوطنية للسياحة ومناقشة التطورات في قطاع السياحة في القصيم. وأكد سموه على أهمية السياحة في تحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال تنويع الاقتصاد وتعزيز الاستدامة.

وأكد سموه أن منطقة القصيم تتمتع بتنوع سياحي يجعلها وجهة مثالية لمختلف أنواع السياحة، حيث تضم المنطقة قرى ريفية خلابة ومزارع مفتوحة توفر تجارب فريدة لمحبي الطبيعة، كما تعد مركزاً للسياحة العلاجية بفضل مراكزها الصحية المتخصصة التي تقدم خدمات علاجية متقدمة في بيئة هادئة.

أشاد وزير السياحة أحمد الخطيب بالجهود المبذولة في القصيم، مشيرا إلى زيادة أعداد السياح بنسبة 10% في عام 2023، وبلغ إجمالي الإنفاق السياحي نحو 5.9 مليار ريال سعودي، ما يعكس التطور الكبير في القطاع. وتعكس هذه الأرقام جاذبية المنطقة المتنامية كوجهة سياحية داخل المملكة العربية السعودية.

واختتم الاجتماع بالتعهد بمواصلة تطوير قطاع السياحة في القصيم من خلال الاستفادة من إمكاناته الهائلة، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة لتعزيز المساهمات الاقتصادية من خلال ممارسات السياحة المستدامة.

تتميز منطقة القصيم بتاريخها وتراثها العريق، حيث تضم أسواقاً شعبية وقرى تراثية تجذب السياح الباحثين عن تجارب فريدة، وأصبحت السياحة البيئية والريفية خياراً مفضلاً للزوار الباحثين عن مغامرات مميزة، وتوفر المتنزهات الطبيعية في المنطقة، مثل منتزه الغضة، تجارب ممتعة لعشاق الطبيعة.

وأكد الأمير الدكتور فيصل على ضرورة دعم البرامج التي تبرز هوية القصيم مع ضمان الاستدامة في السياحة، مؤكداً أن التعاون مع وزارة السياحة والهيئة السعودية للسياحة أمر بالغ الأهمية لتحقيق المزيد من النجاحات في هذا القطاع.

وأعرب سموه عن تطلعه لتحقيق المزيد من الإنجازات التي من شأنها أن ترفع من مكانة القصيم كوجهة سياحية بارزة في المملكة، وأشاد بالنمو الملحوظ الذي شهدته المنطقة خلال الأعوام الأخيرة، وتطلعه إلى مزيد من التقدم.

With inputs from SPA

Story first published: Monday, December 9, 2024, 15:48 [GST]