loading ad...
كشف كتاب جديد أن كبار مساعدي الرئيس الأميركي السابق جو بايدن درسوا بجدية فكرة إخضاعه لاختبار إدراكي، العام الماضي، استعداداً لإعادة ترشحه للانتخابات، لكنهم قرروا، في النهاية، رفض الفكرة.
كان الجدل حول حِدة بايدن العقلية وعُمره قضيةً شديدة السخونة، خلال الفترة التي سبقت انتخابات 2024، والتي شهدت، في النهاية، تنحي بايدن عن السباق الرئاسي لصالح نائبته كامالا هاريس.اضافة اعلان
وكشف الكتاب الجديد، الذي كتبه 3 صحافيين سياسيين أميركيين كبار بعنوان «2024: كيف استعاد ترمب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أميركا»، أن فريق بايدن ناقش بجدية إمكانية إخضاعه لاختبار إدراكي.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، التي شارك أحد صحافييها في تأليف الكتاب، أن «مساعدي بايدن كانوا واثقين من أنه سيجتاز الاختبار، لكنهم كانوا قلقين من أن مجرد خضوعه له سيثير تساؤلات جديدة حول قدراته العقلية».
وأفاد الكتاب بأن هذه المناقشة جَرَت في فبراير (شباط) 2024. وفي النهاية، لم يُجرَ أي اختبار من هذا القبيل.
وقدّم بايدن أداء ضعيفاً في مناظرته ضد ترمب، في شهر يونيو (حزيران) الماضي، مما صدم الناخبين وزملاءه الديمقراطيين، وأثار كثيراً من التساؤلات حول لياقته العقلية والإدراكية. وفي النهاية، ووسط ضغوط شديدة للتنحي، تنحّى بايدن جانباً لصالح هاريس، والتي خسرت الانتخابات الرئاسية أمام ترمب.-(وكالات)
0 تعليق