Local

-OneArabia

وقّع المعهد الملكي للفنون التقليدية (ويرث) ومدينة محمد بن سلمان الخيرية (مسك سيتي) مذكرة تفاهم في الرياض. تهدف هذه الاتفاقية إلى رعاية الفنون التقليدية والحفاظ على التراث الثقافي، وتماشيًا مع عام الحرف والصناعات اليدوية 2025. وحضر التوقيع الدكتورة سوزان بنت محمد اليحيى، الرئيسة التنفيذية لمعهد ويرث، وديفيد هنري، الرئيس التنفيذي لمدينة مسك.

يركز هذا التعاون على جذب الاستثمارات ودعم ريادة الأعمال في قطاع الحرف اليدوية. سيحصل رواد الأعمال والشركات الناشئة والمستثمرون على حوافز لتعزيز نمو الأعمال في مجال الفنون التقليدية. ويشمل ذلك إنشاء حاضنات ومسرعات أعمال لرعاية المواهب والمشاريع الناشئة.

كما ستُبذل جهود لتعزيز حضور الفنون التقليدية في التجارب السياحية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. وتنص الاتفاقية على خطط لبرامج تدريبية وورش عمل مشتركة لتطوير القدرات البشرية. بالإضافة إلى ذلك، سيشمل التعاون الدراسات والبحوث والنشر والتسويق والتواصل وتنظيم الفعاليات محليًا ودوليًا.

تشمل هذه الاتفاقية الشاملة أيضًا مبادرات مجتمعية متعلقة بالفنون التقليدية. تهدف هذه المبادرات إلى بناء منظومة ثقافية متكاملة تُحفّز الابتكار وتُعزز دور الفنون التقليدية في الاقتصاد الوطني. وتتوافق هذه الرؤية مع تركيز مدينة مسك على تمكين الشباب والشراكات المجتمعية المستدامة.

يؤدي المعهد الملكي للفنون التقليدية دورًا محوريًا في إبراز الهوية الوطنية من خلال تقدير الكنوز الحية والشخصيات المتميزة في مجال الفنون التقليدية. ويسعى المعهد إلى الترويج لهذه الفنون محليًا ودوليًا، ودعم المهتمين بتعلمها وتطوير مهاراتهم.

تُعدّ هذه الشراكة استمرارًا لجهود مدينة مسك في تهيئة بيئة داعمة للنمو الثقافي. ومن خلال التركيز على الشراكات المجتمعية والإنسانية، تهدف إلى تعزيز أهمية الفنون التقليدية في المشهد الاقتصادي السعودي.

تُجسّد مذكرة التفاهم التزامًا بالحفاظ على التراث الثقافي وتمكين المواهب الوطنية من خلال مبادرات متنوعة. ومن المتوقع أن يُحقق التعاون بين ويرث ومدينة مسك فوائد جمة لقطاع الحرف اليدوية من خلال تعزيز الابتكار وريادة الأعمال.

With inputs from SPA

Story first published: Monday, May 5, 2025, 19:00 [GST]