مؤتمر العقبة للتأمين والنقل البحري.. تميز وإبداع

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

انعقد في الفترة من 11-14 من شهر أيار 2025، مؤتمر العقبة الدولي العاشر للتأمين، وهو الذي بدأ يترسخ ويتجذر كأهم مؤتمر دولي في منطقة الشرق الأوسط وشعاره لهذا العام «التجسير بين قطاع التأمين وقطاع التكنولوجيا « بالإضافة إلى إلقاء الضوء على آخر تطورات صناعة التأمين والنقل، المؤتمر الذي يقوم على الاعداد له اتحاد شركات التأمين الاردني بالتعاون مع اتحاد التأمين العربي يهدف إلى ملاحقة العديد من المستجدات الطارئة والضرورية ذات العلاقة بصناعة التأمين، فمن الحديث عن الثورة التكنولوجية في عالم التأمين والاكتتاب والتعاون الطبيعي بين شركات التأمين والبنوك وعن طبيعة الاكتتاب في التأمين الإلزامي، وأهمية قاعدة ضمان البيانات، ودور المؤمنين من تغيرات المناخ وآثار الحروب على النقل والتأمين البحري، ولم تخلُ أجندة المؤتمر من الحديث عن التأمين الصحي وعن حالات الاحتيال الصحي، واختتمها بالحديث عن الاقتصاد والتحويلات المالية في عمليات التأمين الدولية.اضافة اعلان
بالإضافة إلى القيمة العلمية التي قدمها خبراء من جميع الدول العربية والأجنبية من خلال الجلسات والنقاشات حول علم التأمين ودور التكنولوجيا في تعزيز مستقبل صناعة التامين، فإن المؤتمر لم يخلُ من استعراض راقٍ لتقديم صورة الأردن الحضارية والتنظيمية والفلكلورية والسياحية، فقد استمتع المؤتمرون الذي ناف عددهم عن ألف مشارك بما قدمه التراث الأردني الأصيل، من خلال تقديم وصلات الفن الراقي والملتزم الذي سوق سمعة الأردن علمياً وسياحياً وقدرة على حسن التنظيم والإدارة.
لم يقتصر المؤتمر على الندوات العلمية التي بلغ عددها ثماني ندوات، وشارك فيها اكثر من عشرين خبيراً من مختلف دول العالم، واستمع لها وناقش المئات من المشاركين في المؤتمر والعاملين في قطاع التأمين والبنوك والتكنولوجيا، فقد عمل المؤتمر على وصول المشاركين إلى عملاء جدد وأتاح المجال لعقد صفقات وأعمال جديدة، كما تم استحداث عدد من حزم الشراكة مثل: شريك تبادل المعرفة، الشريك التأمين البلاتيني، الشريك المصرف البلاتيني، شريك النقل، والشريك الطبي، وعدد آخر من الشراكات.
عاشت العقبة موسماً علمياً وثقافياً وشعبياً زاهياً لمدة أربعه ايام، خرج بها المشاركون من جميع الدول بنتيجة فحواها أن مؤسساتنا فاعلة وقادرة، وبلدنا آمن ومستقر، وكفاءتنا مثمرة ومعطاءة مؤتمر العقبة أحد انجازات فرسان التأمين والإدارة الأردنيين، بعد أن أصبح المؤتمر علامة فارقة على مستوى المنطقة العربية وحوض المتوسط، وهؤلاء هم خبراء التأمين من جميع أقطار العالم يتوافدون إلى العقبة كل سنتين  لتحريك الحركة التجارية في العقبة، المدينة التي وصفوها بالمدينة الساحرة التي احتضنت هذا العدد وبتنظيم عال وبفرح وغبطه رأيناها في عيون المشاركين، والمنظمين، والشركاء، والممولين، فشكراً لجميع من حضر وشارك وأشرف ومولّ.
 مؤتمر العقبة المتكرر إلى جانب مؤتمر جرش للثقافة والفنون حدثان يخطان ملامحهما على خريطة الاقليم اقتصادياً، وثقافياً، وشعبياً، ويسهمان بإيجابية منقطعة النظير في تشجيع الاستثمار وتعزيز سمعة الأردن بأنه بلد آمن ومستقر ومتقدم، ويزخر بالكفاءات والمؤسسات الفاعلة، فشكراً لاتحاد شركات التأمين الأردني ممثلاً برئيس مجلس إدارته، ومديره التنفيذي، واتحاد التأمين العربي على إنجاز هذا الحدث الذي فاق حدود النجاح، وكل مؤتمر وصناعة التأمين والعقبة بألف خير.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق