تحدث الفيلم الوثائقي “ما وراء الحشاشين” عن قلعة ألموت وهي القلعلة التي مكنت لحسن الصباح ولخلفائه ولجماعة الحشاشين من أن تصبح الجماعة التي كانت تشكل مركزًا للفكر الشيعي.                     

 من جانبه، قال الدكتور محمد الشرقاوي، أستاذ الفلسفة الإسلامية خلال لقائه في الفيلم الوثائقي إن قلعة ألموت تعتبر قلعة استراتيجية من الناحية العسكرية، أي أنه لا يمكن لقوة من القوى تستطيع أن تتغلب عليها بسهولة.

وأضاف الدكتور محمد الشرقاوي خلال اللقاء الأول له عبر قناة الوثائقية، أن هذه القلعة هي التي مكنت لحسن الصباح، ولخلفائه ولجماعة الحشاشين من أن تصبح جماعة قوية وخطيرة.