علق أشرف فرحات، المحامي ومؤسس حملة تطهير المجتمع، على واقعة القبض على مؤدي المهرجانات حمو بيكا وبحوزته سلاح أبيض، قائلاً: حمو بيكا لا يمتلك خلفية أكاديمية في هذا المجال؟ ومسيرته لم تبدأ من دراسة الموسيقى أو احتراف الغناء بالمعنى التقليدي، بل جاءت من تقديم كلمات وأغانٍ موجهة إلى جمهور معين بأسلوب لا يمت للغناء الراقي بصلة.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية، منذ ظهور حمو بيكا كان الجدل مرافقًا له، خاصة مع المشكلات التي أثيرت حوله، مثل تلك التي وقعت في الساحل الشمالي، وعباراته الشهيرة مثل "ما تعرفش أنا مين" أصبحت معروفة كجزء من مواقفه المثيرة للجدل، أما أغانيه، فبعضها يحتوي على كلمات ومضامين يمكن أن تُطرح بشأنها تساؤلات قانونية، بل وربما يُسأل عنها جنائيًا، نظرًا لمحتواها الذي يتجاوز الحدود المقبولة.
وتابع أشرف فرحات: الأمر لا يتوقف عند الأغاني، بل يمتد إلى سلوكه الشخصي، مثل حمله للمطواة في أحد المواقف وهنا يبرز السؤال: لماذا قد يلجأ شخص مشهور لمثل هذه التصرفات؟ هذا يعكس الحاجة الماسة إلى التوعية النجومية ليست مجرد شهرة، بل مسؤولية تتطلب من الفنان أن يتعلم كيف يتصرف كقدوة، وكيف يختار كلماته وأفعاله بعناية، لأنه يؤثر في جمهور واسع من مختلف الطبقات والأفكار.
واستطرد مؤسس حملة تطهير المجتمع: للأسف، بعض الأشخاص قد لا يكونون مؤهلين لتحمل عبء الشهرة، ومع ذلك يجدون أنفسهم في دائرة الضوء عندما يصبح الفرد معروفًا، يقع على عاتقه مسؤولية اجتماعية تتمثل في اختيار لغته وأسلوبه ومظهره بعناية، لأن هناك من يقتدي به.
في نفس السياق تصدر حمو بيكا مطرب المهرجانات، محركات البحث على جوجل بعد انتشار خبر القبض عليه في منطقة قصر النيل وبحيازته سلاحًا أبيض.
بعد قرار اخلاء سبيله.. حجز حمو بيكا على ذمة قضية أخرى
بعد مرور 24 ساعة، قررت النيابة العامة إخلاء سبيله من تهمة حيازة السلاح الأبيض بضمان محل إقامته، لكنه لا يزال محتجزًا على ذمة قضايا أخرى.
وأكد مصدر قضائي أن مطرب المهرجانات حمو بيكا صدر ضده حكم قضائي في قضية تبديد متعلقة بنقابة الموسيقيين، وقد تم سداد الرسوم المقررة، وسيتم تقديم التصالح أمام النيابة العامة غدًا.
كما أظهرت التحريات أن حمو بيكا صدر ضده ثلاثة أحكام أخرى تتنوع بين "تبديد" و"تراخيص".
من جانبه، أوضح محامي المطرب أن قضية التبديد صدر فيها حكم قضائي نهائي ضد بيكا، ولكن يمكن التصالح فيها، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم التصالح من طرف النقابة غدًا، ما يتيح له الخروج بعد تقديم التصالح.
0 تعليق