أعلنت الرئيسة الجورجية المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي استعدادها للبقاء بمقر إقامتها في الليلة التي تسبق حفل تنصيب الرئيس الجديد ميخائيل كافيلاشفيلي.
وأكدت سالومي زورابيشفيلي التي تنتهي فترة ولايتها في 29 ديسمبر، استعدادها للبقاء في المقر في الليلة التي تسبق حفل التنصيب، وهو ما قد يؤدي، بحسب كثيرين، إلى صراع بينها وبين الرئيس الجديد.
وقالت زورابيشفيلي: "أحييكم من قصر أوربيلياني، أنا هنا، وسأكون هنا وسأقضي الليلة هنا.. غدا في الساعة العاشرة صباحا، سوف أنتظرك في قصر أوربيلياني، ومن هنا سأخبرك.. كيف سيكون الغد".
ويصادف يوم السبت مرور شهر بالضبط على بدء احتجاجات المعارضة المستمرة في تبليسي. وكان السبب وراء ذلك هو تصريح رئيس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه بأن البلاد ترفض المفاوضات بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى نهاية عام 2028.
وأعرب رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه، عن أمله في ألا تضطر حكومته لطرد رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي بالقوة من المقر الرئاسي، وأن تغادر المبنى بمحض إرادتها بعد انتهاء فترة ولايتها في 29 ديسمبر.
وأجريت انتخابات الرئيس الجديد في البرلمان الجورجي في 14 ديسمبر، وانتخب مرشح حزب "الحلم الجورجي" الحاكم ميخائيل كافيلاشفيلي رئيسا جديدا لجورجيا بحصوله على أكثر من ثلثي أصوات أعضاء الهيئة الانتخابية خلال الاقتراع الذي جرى بمقر برلمان البلاد.
0 تعليق