رئيس جامعة قناة السويس يتفقد مبنى كلية الهندسة الجديد ونادي الوافدين

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قام الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بجولة تفقدية لمتابعة سير العمل في مبنى كلية الهندسة الجديد، يرافقه الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور إبراهيم القرش، مستشار رئيس جامعة قناة السويس للشئون الهندسية، والدكتور باسم الهادي السعيد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأحمد سرواح، أمين الكلية.

تفاصيل الجولة

وتهدف الزيارة إلى الوقوف على مجريات العمل والتأكد من تنفيذ الخطط الإنشائية وفق الجداول الزمنية المحددة.

وخلال الجولة، أشار الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس إلى أن المبنى الجديد لكلية الهندسة، يُقام على مساحة إجمالية قدرها 7400 متر مسطح لكل دور، يتألف من دور أرضي ودور أول علوي مقسم إلى 10 فواصل، وهو جزء من خطة الجامعة لتطوير البنية التحتية وتوفير مرافق حديثة تدعم العملية التعليمية.

كما أكد الدكتور ناصر مندور خلال الجولة على أهمية الالتزام بالمواصفات الفنية والمعايير الهندسية، مشيرًا إلى أن المبنى يمثل إضافة هامة للبنية التحتية للجامعة وسيسهم في تحسين البيئة التعليمية لكلية الهندسة، بما يواكب تطلعات الجامعة لتطوير منشآتها بما يخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

 

كما تفقد رئيس جامعة قناة السويس، نادي الوافدين بمقره داخل مبنى الأنشطة الطلابية، وذلك في إطار حرص جامعة قناة السويس على تقديم بيئة تعليمية متكاملة تدعم الطلاب الوافدين.

تفاصيل الجولة

رافق رئيس الجامعة في الجولة كل من الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بالإضافة إلى الدكتور محمد الحماحمي، منسق عام شئون الوافدين بالجامعة.

وهدفت الجولة إلى الاطلاع على تجهيزات النادي ودراسة خطط تطويره، بما يحقق هدفه الأساسي في تعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي بين الطلاب الوافدين، وتقديم خدمات تدعم اندماجهم داخل المجتمع الجامعي. كما تناولت الزيارة بحث آليات جديدة لتفعيل الأنشطة المختلفة التي تسهم في تحسين تجربة الطلاب الوافدين وتلبية تطلعاتهم.

وفي تصريحاته خلال الجولة، أكد الدكتور ناصر مندور أن النادي يُعدّ جزءًا أساسيًا من استراتيجية الجامعة لدعم الطلاب الوافدين، مشددًا على أهمية تطوير المرافق والخدمات المقدمة، بما يعكس رؤية الجامعة في أن تكون بيئة جاذبة للطلاب من مختلف الجنسيات. وأوضح أن إدارة الجامعة تعمل على توفير أنشطة متنوعة تهدف إلى تحقيق التكامل بين الجوانب الأكاديمية والاجتماعية، مما يسهم في تعزيز شعور الطلاب بالانتماء.

وأضاف رئيس الجامعة أن تطوير نادي الوافدين يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث المرافق الجامعية كافة، بما يتماشى مع المعايير العالمية ويسهم في تحسين تصنيف الجامعة على المستوى الدولي، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى إلى تقديم تجربة تعليمية رائدة تجعلها مقصدًا متميزًا للطلاب من خارج مصر.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم، أن النادي يمثل منصة هامة لدعم التواصل الثقافي، حيث يتم تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تعكس التنوع الثقافي بين الطلاب الوافدين. كما أكد الدكتور محمد سعد زغلول أن إدارة الدراسات العليا تولي اهتمامًا كبيرًا بالطلاب الوافدين، سواء من خلال تقديم برامج أكاديمية متقدمة أو توفير خدمات إضافية تدعمهم.

وتأتي هذه الجولة في إطار الجهود المستمرة لإدارة الجامعة لتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية قادرة على استيعاب التنوع الثقافي وتقديم خدمات تلبي احتياجات الطلاب، بما يسهم في خلق بيئة تعليمية وحياتية متكاملة.

 

جدير بالذكر أنه تم الانتهاء من الأعمال الخرسانية بالكامل لعدد 7 فواصل داخل المبنى الجديد لكلية الهندسة، بالإضافة إلى الانتهاء من أعمال المباني لعدد 6 فواصل، مع استمرار العمل في الفاصل السابع.

كما تم الانتهاء من أعمال بياض التخشين الداخلي لعدد 5 فواصل، ويجري حاليًا العمل على الفاصل السادس.

بالإضافة إلى ذلك، اكتملت أعمال تأسيس الدهانات في 4 فواصل، ومن المقرر البدء في أعمال تركيب سيراميك الأرضيات بالفاصل الأول الأسبوع القادم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق