دخل الأمير الوليد بن خالد بن طلال المعروف باسم «الأمير النائم» لأكثر من 20 عاماً في غيبوبة وفقا لأحدث صور وتعليق نشرته الأميرة ريما بنت طلال في تدوينة على صفحتها بمنصة أكس (تويتر سابقا).
وقال الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز (أبو الوليد) في تعليق على الصور التي تتضمن لقطات من طفولة الأمير النائم: «أدعو الله عز وجل بإسمه الأعظم وبأسمائه الحسنى وصفاته العلا الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قد يرمع بداية عام 2025 أن يشافي ويعافي والدتي وابني الوليد ومرضانا ومرضى المسلمين».
وكان الأمير الوليد بن خالد بن طلال قد تعرض لحادث سير عام 2005 خلال دراسته بالكلية العسكرية، ودخل في غيبوبة منذ ذلك الحين ليُطلق عليه لقب «الأمير النائم»، واختلفت التشخيصات الطبية لحالة «الأمير النائم» وتمت دعوة وفد طبي مكون من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لإيقاف النزيف من رأسه لكنه بقي في غيبوبة.
ويصر الأمير خالد بن طلال على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة أملا في أن يُشفى، وعلق على هذا الأمر قائلا: «إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره.
مضيفاً: من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه»، على حد تعبيره.
وسبق للأمير النائم تحريك أعضاء من جسمه، حيث كانت الأميرة ريما بنت طلال أخت الأمير والملياردير السعودي، الوليد بن طلال سبق ونشرت مقطع فيديو لتحريك الأمير رأسه من الجهة اليمنى إلى اليسرى، قائلة في تعليق العام 2019: «الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يارب لك الحمد والشكر».
0 تعليق