كشف غسان يوسف، المتخصص في الشأن السوري، عن خارطة الطريق السورية التي تظهر ملامح مستقبل سوريا تحت قيادة أبو محمد الجولاني.
المطامع الخارجية في سوريا
وقال المتخصص في الشأن السوري، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز" إن الشكل الذي سوف تكون عليه سوريا تحت إدارة أحمد الشرع أو أبو محمد الجولاني، يتوقف على عدة عوامل، تتمثل في ممارساته تجاه الشعب السوري، ونتائج الحوار الوطني، والذي يضم كل الأطياف السورية، وبالتالي، من خلال هذا الحوار سوف يتشكل الطريقة التي سوف تكون بها سوريا تحت إدارة الجولاني.
وأوضح غسان يوسف، المتخصص في الشأن السوري، أن هناك مطامع خارجية في سوريا، مؤكدًا ان هناك مجموعة من القواعد العسكرية لمجموعة من الجيوش مثل: الجيش الأمريكي، والروسي، والتركي، وكذلك الإسرائيلي.
وأضاف: "ولا نعرف كيف ستتعامل الإدارة السورية الجديدة مع كل هذه التطورات، هل ستطالب بخروج تلك الجيوش والقوات من الأراضي السورية، أم ستبقى بعض منها"، مرجحًا أن الإدارة الجديدة سوف تبقي القوات الروسية.
مصير العلاقات السورية الروسية
وردًا على سؤاله حول مصير العلاقات السورية الروسية، توقع المتخصص في الشأن السوري، أن تتوقف تلك العلاقات على تصرفات روسيا تجاه دمشق، وهو ما يعود للإدارة الجديدة، هل تريد أن تبقى على القواعد العسكرية الروسية، أما أنها سوف تتجه لتوطيد علاقاتها مع دول معادية لروسيا مثل أوكرانيا.
عودة السوريين إلى بلادهم
إلى ذلك، قالت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين السوريين، إن 58,400 سوري قد عادوا إلى بلادهم، غالبيتهم من لبنان والأردن وتركيا، منذ 8 ديسمبر الماضي بعد سقوط نظام الأسد، حيث كانت الوجهات الرئيسية لهؤلاء، الرقة، وحلب وحمص ودرعا، ليصل إجمالي العدد إلى حوالي 419,200 شخص حتى 29 ديسمبر.
وأشارت في بيان صادر، إلى أن الوضع لا يزال صعبًا بالنسبة لأكثر من 25 ألف نازح داخلي، يقيمون في 183 مركزًا جماعيًا، وهو مقارنة بـ40 ألف شخص تم تسجيلهم في الأسبوع السابق.
0 تعليق