كيفية استعادة التقدير في العمل.. نصائح فعّالة للفت انتباه المدير

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يشعر العديد من الموظفين أحيانًا بأن جهودهم وإنجازاتهم تمر دون أن يلاحظها المديرون، مما يؤدي إلى إحباطهم وفقدان حافزهم للعمل. هذا الشعور ليس غريبًا، فقد ناقش بودكاست "Fixable" الذي تقدمه منصة "TED" تجارب مشابهة، مثل تجربة نايكا التي عانت من عدم الاعتراف بمجهوداتها بعد إعادة هيكلة في شركتها، حيث كانت تحت إشراف مدير جديد مشغول.اضافة اعلان


وفي هذا المقال، نستعرض أبرز النصائح التي شاركتها نايكا عن رحلتها في لفت انتباه المدير.


خطوات لاستعادة التقدير في بيئة العمل
قد يبدو إيصال إنجازاتك إلى مديرك مهمة صعبة، لكن مع تطبيق الخطوات البسيطة والملخصة، يمكن تحقيق ذلك بنجاح.

1. تفهم إنسانية المدير: بداية الطريق

أول نصيحة قدمتها المدربتان فرانسيز فري وآني موريس هي النظر إلى الموقف من زاوية إنسانية. كما شرحت آني، قد تشكل مشاعر الإحباط حاجزًا أمام التعاون الفعّال مع مديرك. بدلًا من الغضب، ينصح بمحاولة تفهم الضغوط التي يواجهها المدير، فقد يكون مشغولًا بمهام أخرى أو يواجه تحديات تعيق قدرته على التواصل مع فريقه. هذه الرؤية تساهم في بناء علاقة أكثر إيجابية.

2. الفضول بدلاً من الأحكام المسبقة

قدمت فرانسيز نصيحة عملية مفادها اختيار الفضول بدلًا من الأحكام المسبقة. حيث أوضحت أنه لا يمكن أن يتواجد الفضول والحكم المسبق في الوقت نفسه. فحينما تحكم على مديرك، يصعب عليك استيعاب وضعه بشكل كامل.

 

للتعبير عن الفضول، يمكنك مثلاً أن تسأل مديرك عن الطريقة المثلى لتوثيق إنجازاتك ومشاركتها معه، أو تبحث عن سبل لتحسين الاجتماعات معه من خلال سؤال مثل "كيف يمكن أن نجعل اجتماعاتنا أكثر فائدة لتحقيق أهدافنا المشتركة؟" الفضول هنا يتضمن الاستماع بعناية والبحث عن حلول تعزز التعاون.

3. الشفافية والوضوح

إذا شعرت بأن جهدك لم يُلاحظ، فقد يكون الوقت مناسبًا للتحدث بشفافية مع مديرك. يمكنك البدء بمحادثة مثل: "أشعر بالقلق من أن عملي قد لا يكون واضحًا للجميع، وأود أن أتأكد من أننا متفقون على معايير الأداء والتقييم". هذه الشفافية لا تعزز فقط من فهم مديرك لطموحاتك، بل تسلط الضوء على احتياجاتك كموظف.

4. التغلب على تحديات فترات التغيير

تعد فترات إعادة الهيكلة والتغيير في بيئات العمل من أصعب الفترات، حيث يصبح من السهل فقدان التواصل أو الشعور بالتجاهل. ولكن من خلال تبني استراتيجيات مثل طرح الأسئلة البناءة وتفهم الطرف الآخر، يمكن تحويل هذه الفترات إلى فرص للتطور. كما قالت فرانسيز: "حاول القيام بما يمكنك فعله وتأمل كيف سيتغير الطرف الآخر نتيجة لذلك". في الغالب، ستُفاجأ بالنتائج الإيجابية.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق