تامر حسني يحسم الجدل حول عودته إلى طليقته بسمة بوسيل نفى الفنان تامر حسني الشائعات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول عودته لطليقته المغربية بسمة بوسيل، مؤكدًا أنها مجرد أخبار عارية عن الصحة، ولا أساس لها من الحقيقة.
وقال الفنان تامر حسني، في حديث لبرنامج «ET بالعربي»: "هذه مجرد شائعات، دعونا نبدأ السنة الجديدة بالدعوات الجميلة، بدلا من تداول الشائعات، ونتمنى للجميع الخير في العام الجديد، وربنا يكرم كل من تألم أو واجه صعوبات في السنة الماضية، ويمنحهم أيامًا مليئة بالسعادة هذا العام".
وأضاف: "أتمنى أن تكون هذه السنة خالية من الألم والمعاناة، وخاصة لكل البلاد العربية، وألا نشهد المزيد من الأحزان".
وشهد العام الماضي انفصال الفنان تامر حسني وزوجته المغربية بسمة بوسيل، بعد زواج استمر لمدة 13 عامًا، شكّل خلاله الثنائي واحدًا من أكثر الثنائيات شهرة في الوسط الفني العربي، وكان ارتباطهما دائمًا محط أنظار الإعلام والجمهور، حيث اشتهرا بعلاقتهما التي عكست الحب والتفاهم، إلى جانب دعمهما المتبادل في الحياة المهنية والشخصية.
وبدأت قصة تامر حسني وبسمة بوسيل بعد مشاركتها في برنامج اكتشاف المواهب "ستار أكاديمي"، حيث لفتت بسمة الأنظار بموهبتها الغنائية وشخصيتها المميزة. تطورت العلاقة بينهما إلى زواج أثمر عن ثلاثة أطفال، ليشكّلا معًا أسرة كانت تعتبر مثالًا للانسجام في أعين محبيهم.
ورغم ذلك، لم تخلُ حياتهما من التحديات والشائعات، التي واجهها الثنائي بشجاعة لسنوات طويلة.
وجاء إعلان الانفصال بعد سنوات من التكهنات حول طبيعة العلاقة بينهما، حيث اتفقا على إنهاء الزواج بهدوء، مع تأكيدهما على استمرارهما كأصدقاء ووالدين محبين لأطفالهما,
هذا الانفصال أثار الكثير من الجدل وردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الجمهور عن صدمتهم وانقسامهم بين مشاعر الحزن والدعم للطرفين في هذه المرحلة الجديدة من حياتهما.
ومع أن هذا القرار كان مفاجئًا للكثيرين، إلا أن تامر حسني وبسمة بوسيل قدما نموذجًا راقيًا في التعامل مع الانفصال، مؤكدين أن الاحترام والود سيظل قائمًا بينهما من أجل أطفالهما ومستقبلهما.
0 تعليق