سلط الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية من مدينة رام الله، الضوء على تصاعد الجرائم والانتهاكات التي تحدث في قطاع غزة.

انتهاكات لحقوق الإنسان وقتل واعتقالات تعسفية تعكس واقعًا مأساويًا يعاني منه سكان غزة

وأضاف "دياب"، خلال مداخلة للنيل الإخبارية، أن هذه الجرائم، التي تتنوع بين انتهاكات حقوق الإنسان، القتل، والاعتقالات التعسفية، تعكس واقعًا مأساويًا يعاني منه سكان القطاع بسبب الحصار والضغوط السياسية والاقتصادية، مؤكدًا أن الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهالي غزة، دخلت في مرحلة صعبة للغاية.

وأشار إلى أن الوضع الحالي يتطلب جهودًا محلية ودولية لمعالجة جذور الأزمة، بما في ذلك رفع الحصار، تعزيز العدالة الاجتماعية، وإعادة بناء البنية التحتية، مؤكدًا على أهمية تحقيق المصالحة الوطنية لتعزيز الاستقرار والأمن.

وحدة الصف الفلسطيني تمثل السبيل الوحيد لمواجهة هذه التحديات المعقدة

 وشدد على أن وحدة الصف الفلسطيني تمثل السبيل الوحيد لمواجهة هذه التحديات المعقدة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه قطاع غزة، والعمل على وقف الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها سكان القطاع.