"حماس" و"الجهاد الإسلامي": عملية قلقيلية رد بطولي على جرائم الاحتلال

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الإثنين، مباركة عملية إطلاق النار شرق قلقيلية والتي أدت لمقتل وإصابة 3 مستوطنين إسرائيليين، موضحة أن المقاومة بالضفة الغربية ستتواصل رغم إرهاب الاحتلال  الإسرائيلي وإجراءاته الأمنية المشددة.

وأسفرت عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون صباح اليوم، في مستوطنة شرق قلقيلية عن مقتل 3 مستوطنين إسرايليين وإصابة 7 آخرين من بينهم حالات خطرة، فيما فر المنفذان وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ملاحقتهما.

حماس: عملية إطلاق النار شرق قلقيلية تجهض مخططات الاحتلال

وقالت "حماس" في بيان اليوم، إن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم بقرية الفندق شرق قلقيلية، رد بطولي على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم متواصلة وحرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومخططات التهجير في الضفة الغربية المحتلة، وعدوان المستوطنين وخاصة جماعات الهيكل بحق المسجد الأقصى والمقدسات.

وأكدت "حماس"، أن عملية قلقيلية رسالة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة وغزة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين شعب حر أبي ثائر لن يفرط بحقه، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال عن كامل أرضنا.

ودعت حماس إلى تصعيد المقاومة، ولمزيد من الاشتباك والعمليات الموجعة في كافة المناطق داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن، وإفشال مخططاته الخبيثة بالضم والتهجير.

الجهاد الإسلامي: عملية قلقيلية رد على جرائم الاحتلال 

من جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي مباركة العملية البطولية بالقرب من مستوطنة كيدوميم شرقي قلقيلية في الضفة المحتلة.

وشددت حركة الجهاد في بيان اليوم، على أن العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة المحتلة وصفعة في وجه مجرمي الحرب.

واختتمت البيان: "استمرار العمليات البطولية التي ينفذها أبناء شعبنا يؤكد تمسك شعبنا الفلسطيني بأرضه وإصراره على طرد الاحتلال منها".

وطالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعقد جلسة عاجلة للحكومة لمناقشة تغيير التعامل مع الوضع في الضفة الغربية، مطالبًا بأن تطون قلقيلية ونابلس وجنين مثل جباليا وذلك في دعوة لتدمير مناطق الضفة الغربية مثل جباليا وقطاع غزة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق