"التنسيق الحضاري" ينتهي من إعداد رسومات مشروع تطوير مدخل حديقة المحمودية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انتهى الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهدس محمد أبو سعدة، من إعداد الرسومات التصميمة والتنفيذية وأعمال المقايسات بمشروع إعادة توظيف مدخل وحديقة مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة؛ نظرا للدور الذي يقوم به الجهاز في إعادة الوجه الحضاري لميادين مصر والارتقاء بالمحيط العمراني وتعزيز جودة الحياة وتقوية الانتماء.

 

وأوضح "التنسيق الحضاري"، أنه قد تم تقديم مقترح لتطوير مدخل وحديقة مدينة المحمودية بهدف إعادة توظيف الحديقة العامة لمدينة المحمودية والمنطقة المحيطة لتكون متنفسا لسكان المنطقة عن طريق توفير أنشطة تجارية وترفيهية واجتماعية مما يحقق عائد اقتصادي للمشروع ويجعله منطقة جذب للسكان، وذلك من خلال خلق مسار مشاه رئيسي للأنشطة الاجتماعية والاحتفالات الموسمية وتوفير مناطق تجارية منظمة (أكشاك، المطاعم الكافيهات) وكذلك توفير مناطق للجلوس ومنطقة لعب للأطفال، بالإضافة إلى المحافظة على العناصر الأصلية بالموقع ومراعاة المعايير البيئية من خلال توفير المسطحات الخضراء ومراعاة المعايير الجمالية من خلال استخدام عناصر تنسيق الموقع المتنوعة.

مشروع تطوير الميادين في المحافظات المصرية

وفي سياق آخر؛ يستكمل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، مشروع تطوير الميادين في المحافظات المصرية، بهدف إعادة الوجه الحضاري لميادين مصر بالمشاركة مع كافة المحافظات، فقد تم إعداد تصميمات لعدد 6 ميادين، بعد أن تم الانتهاء من وضع الرؤية المقترحة لعدد 75 ميدانا موزعة على 15 محافظة، ليصل إجمالي الميادين إلى 81 ميدانا على مستوى الجمهورية.

وأشار التنسيق الحضاري، إلى أنه تم إعداد الفكرة العامة للميادين، وكذلك الرسومات المعمارية التي توضح الفكرة بواسطة مهندسي الجهاز وخبراء من أساتذة الجامعات المتخصصين في التصميم والتخطيط العمراني والطرق والمرور، وتم إرسال نسخة من تصميمات هذه الميادين للمحافظين للبدء في تنفيذ هذه المشروعات حسب الخطة والميزانية الموضوعة لكل محافظه لتطبيق أسس ومعاير التنسيق الحضاري في الفراغ العام.

يذكر أن مشروع تطوير الميادين في المحافظات المصرية يهدف إلى تحسين الصورة البصرية في الفراغ العام على أن يتم تحقيق هذا وتنفيذه من خلال الأجهزة المحلية المختصة في المحافظات المختلفة عبر إعادة صياغة الرؤية الجمالية للفراغ العام والعمل على إزالة التشوهات الحالية. - وضع أسس التعامل مع الفراغات العمرانية بمراعاة طبيعة كل منطقة والمعايير الدولية المتعارف عليها، إعادة صياغة الميادين العامة وفقا لرؤية معمارية وبصرية تتفق والطابع المميز لكل منطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق