المديفر: نصف لوائح التعدين تركز على الاستدامة البيئية وحماية المجتمعات المحلية
أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين م. خالد المديفر، أن سمعة التعدين في المملكة جيدة جداً فيما يتعلق بالسلامة البيئية، لأن المملكة عملت على وضع أنظمة ولوائح تركز على الاستدامة البيئية وحماية المجتمعات المحلية، وتكثيف الرقابة على المخالفين وإستخدام الأقمار الصناعية.
وأشار المهندس المديفر في تصريح لـ"أخبار24" إلى وجود مزيد من الفرص للحفاظ على البيئة في قطاع التعدين السعودي، من خلال توفير التقنيات الحديثة والذكاء الإصطناعي والروبورتات وتعزيز السلامة في مواقع العمل، و إدارة المناجم عن بعد، وتوفر الأدوات البيئة الخاصة بحماية البيئة لكبح الغبار واستغلال المواد بدون التأثير على المجامعات.
وأضاف، أن الأنظمة المعمول بها في المملكة جديدة ومستمدة من أفضل الأنظمة العالمية، فقد بدأنا من حيث انتهى الآخرون، مؤكدًا أن أكثر من نصف اللوائح في قطاع التعدين تركز على الاستدامة البيئية والمجتمعية، مستشهداً بمشروع "وعد الشمال" الذي يشهد تنمية مجتمعية كبيرة مع المحافظة على البيئة، مبينا أن 80% من ذهب المملكة يٌنتج بموارد مائية معاد تدوريرها، وجميع المصانع تخضع لإشراف المراكز والهيئات البيئية المتطورة ذات المتطلبات البيئية المتشددة.
وأوضح أن الوزارة تعمل على زيادة الرقابة على مخالفي لوائح التعدين من خلال الأقمار الصناعية وتمكين الرقابة في المناطق النائية، لمنع أنشطة المخالفين غير المرخصين من إساءة سمعة قطاع التعدين، أو التأثير على مسارات الأودية أو المجتمعات المجاورة.
0 تعليق