الثلاثاء 07/يناير/2025 - 09:04 م 1/7/2025 9:04:03 PM
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إنه كان يجب علينا جميعًا أمام الدم الفلسطيني أن ننظر بمسؤولية كبيرة إلى هذا الخطر الناجم عن هذه الإبادة الجماعية المتواصلة التي لم تتوقف على مدار 15 شهرا والتي كشفت عن حقيقة مشروع الاحتلال الذي بدأ يعلن عنه صراحة بأنه ماضٍ للقضاء على الشعب الفلسطيني ومستقبل وجود الشعب الفلسطيني وعلى الدولة الفلسطينية.
وأضاف دولة، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "حضرة المواطن"، المُذاع عبر قناة "الحدث اليوم"، أنه كان لزاما علينا أن نقول بعد هذه التجربة الدامية أن الحل الأمثل إلى جانب هذه المواقف العربية المساندة هي وحدة وطنية فلسطينية حقيقية وحدة دم ووحدة مصير ووحدة قرار ووحدة كلمة تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية بعيدًا عن كل الأجندات الإقليمية وغير الإقليمية والتي ثبتت أنها لا تريد مصلحة الشعب الفلسطيني بقدر ما كانت تريده مصالحها هي.
وأوضح، أن سبب تأخر المصالحة بين فتح وحماس، لأن هناك من لا يريد أن يتحلل حتى هذه اللحظة من الأجندات الخارجية ويريد أن يكون جزءًا من أجندات إقليمية ولا يريد أن يكون جزءا أصيلا من تركيبة الشعب الفلسطيني، ومنظمة التحرير الفلسطينية وأن يلتأم الجميع تحت مشروع وطني واحد وبرنامج وطني واحد ولا يريدون أن يعترفوا بمنظمة التحرير الفلسطينية ولا بالتزماتها ولا أن يكونوا جزءًا أصيلًا منها.
0 تعليق