أزمة جديدة أثارت جدلًا واسعًا، بطلها طبيب شهير، بعد تورطه في تدهور الحالة الصحية لـ"إمح"، مشجع النادي الأهلي الشهير والتسبب مرضه بسبب العلاج الطبيعي.
تلك الواقعة سرعان ما تحولت إلى قضية رأي عام، خاصة مع تاريخ الطبيب الشهير المليء بالاتهامات والفضائح، ما جعلها حديث الجماهير ومواقع التواصل.
في السطور التالية، يعرض موقع مصر تايمز تفاصيل القصة الكاملة وملفات الاتهام السابقة.
أثار طبيب شهير الذي يُقدم نفسه كطبيب عظام، حالة واسعة من الجدل والغضب بعد اتهامه بالتسبب في تدهور الحالة الصحية للمشجع الشهير للنادي الأهلي، "إمح"، تلك الواقعة ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة طويلة من المخالفات التي ارتكبها هذا الشخص، مما يُعيد إلى الأذهان قضايا سابقة تورط فيها وأثارت استياء المجتمع.
الجريمة التي كشفت المستور
بدأت الأزمة بعد أن خضع "إمح"، أحد أبرز مشجعي النادي الأهلي، للعلاج في عيادة الطبيب الشهير، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل مأساوي.
امح مشجع النادي الأهلي
والمعروف عن "إمح"، أنه كان دائمًا وجهًا مألوفًا في مدرجات الأهلي، أصبح الآن ضحية لسوء ممارسة طبية، مما أثار موجة من الغضب بين جماهير الرياضة والمجتمع المصري عمومًا، ودفع الجميع للتساؤل: كيف لشخص مثل الطبيب أن يمارس مهنة الطب دون رقابة حقيقية؟
فضائح التعدي صفحة سوداء في تاريخه
ليست هذه المرة الأولى التي يُذكر فيها اسم الطبيب الشهير صاحب واقعة أمح، في سياق الجرائم والانتهاكات قبل نحو عامين، وُجهت له تهم التحرش الجنسي بسيدتين أثناء زيارتهما لعيادته غير المرخصة، ورغم ما أُثير من جدل وغضب واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وقتها، فإن القضية انتهت ببراءة أبو النصر بسبب صعوبة إثبات الواقعة، وهو ما مكّنه من العودة لفتح عياداته ومواصلة عمله دون أي رادع حقيقي.
إغلاق العيادة وقتها كان مجرد إجراء مؤقت؛ فقد عاد "الدكتور المزيف" إلى نشاطه، مستغلًا ثغرات الرقابة وضعف التشريعات التي تسمح لأشخاص مثله بالتحرك بحرية دون محاسبة فعلية.
ردود أفعال واسعة مطالب بالمحاسبة
انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي دعوات للمحاسبة الصارمة وإغلاق جميع المنشآت التي يديرها الطبيب الشهير، كما طالب الكثيرون الجهات المختصة بتشديد الرقابة على العيادات غير المرخصة وسد الثغرات القانونية التي تسمح بوجود مثل هذه الكوارث.
قضية "إمح" وتسليط الضوء على تاريخ أحمد أبو النصر يضعان الجهات الرقابية أمام مسؤولية حاسمة لحماية صحة المواطنين ومنع تكرار هذه الكوارث.
تفعيل الرقابة الصحية:
يجب أن تكون هناك مراجعة دقيقة لجميع العيادات والمنشآت الطبية لضمان حصولها على التراخيص اللازمة.
وكان شقيق امح مشجع النادي الأهلي، بث فيديو عبر الفيس بوك، يقول: انا ميمو اخو أمح مشجع النادي الاهلي، انا طلعت في لايف حكيت فيه حكاية أمح وتواصل معي دكتور علاج طبيعي وطلب مني أنه يعالجه وبالفعل توجهنا للعيادة وبدأنا في العلاج وكان العلاج يعتمد على الطرقعة والراحة لمدة 14 يوم.
وأشار ميمو إلى أن أمح أصبح غير قادرا على الوقوف أو المشي مما استدعي الأمر التوجه إلى دكتور مخ وأعصاب وأتضح أن الأمر من البداية كان يحتاج إلى دكتور مخ وأعصاب وليس دكتور علاج طبيعي، لافتا إلى أن آخر فحوصات بينت أن أمح الدولي يعاني من كسر في الفقرتين الـ11 والـ12، وشرخ في الفقرة الأولي والخامسة
0 تعليق