قال الفنان عصام كاريكا إنه يمتلك فهمًا للدراما نتيجة مشاهدته للكثير من الأفلام وذهابه إلى السينما بشكل مستمر، مشيرًا إلى أنه عندما يطرح موقفا دراميا، كان يتوجه إلى الشاعر ويشاركه فكرته ليتم تحويله لأغنية.
وأضاف، خلال لقائه في بودكاست "كلام في الفن"، مع الكاتب الصحفي محمد العسيري، والمذاع عبر فضائية “الوثائقية"، أنه في فيلم "اللمبي"، كان هناك مشهد لعبلة كامل ومحمد سعد في شرم الشيخ وهما يؤجران عجلًا، قدم أغنية “البسكلتة”، وفي فيلم "هندي" من بطولة صلاح عبدالله وأحمد آدم، طلب منه تلحين أغنية لمشهد الفرح، وعندما علم أن الشخصية من شبرا، اقترح جمع أسماء أحياء شبرا كلها في الأغنية.
وتابع: “تواصلت مع الشاعر عنتر هلال وأخبرته بالفكرة، ومن هنا جاءت أغنية ”ياعروسة دوسي دوسي"، التي أصبحت من أشهر الأغاني المستخدمة في أفراح شبرا".
وأشار إلى أنه لحن 44 فيلمًا، بينها خمسة أفلام مع المخرج وائل إحسان، إضافة إلى أفلام أخرى مع مخرجين متكررين، مؤكدًا أن هناك أشخاصًا يفهمون قيمة الأعمال البسيطة، كما تعاون مع رامي إمام في فيلمي "بوحة" و"كلاشنكوف".
سبب غضبه من محمد سعد
وأضاف كاريكا أن لديه العديد من النجاحات مع الفنان محمد سعد، وتحدث عن مشهد في أحد الأفلام حيث طلب سعد أغنية يعبر فيها عن حبه لفتاة وهو يقف تحت شباكها، وقال كاريكا: “قدمت أغنية كلماتها ”أول ما عرفت إنك عايزني جيت أقوام، وكانت تحتوي على قافية مميزة، والشاعر سمير زكي كتب الكلمات، ولكن سعد اقترح تغيير جملة “تحت السلم بنام”، إلى “أؤمرني هتلاقيني سجادة بين إيديك”، إلا أنني رفضت ذلك".
وأكد أن وائل عبدالله نصحه بإجراء بعض التعديلات لتسهيل الأمور وإنهاء الأغنية، مضيفًا: “نجحت الأغنية لأن الجمهور عرفها بهذا الشكل ولكنها لم تكن أفضل شيء”.
0 تعليق