أكد الدكتور أيمن سالم، أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بطب قصر العيني، أن الحساسية الصدرية هي من الحالات الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، موضحا أن الأعراض الرئيسية لهذه الحساسية تشمل ضيق التنفس، صعوبة إخراج الهواء من الرئتين، والسعال المستمر.
صعوبة في إخراج الهواء
وأضاف أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بطب قصر العيني، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الخميس: "الشخص المصاب بحساسية الصدر يعاني من صعوبة في إخراج الهواء، حيث يدخل الهواء بسهولة، ولكن يجد صعوبة في إخراجه، وهذا يمكن أن يحدث أثناء الكلام أو حتى في حالة الراحة".
وأضاف الدكتور أيمن سالم، أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بطب قصر العيني، أن هذه الأعراض قد تتطور مع مرور الوقت، وفي الحالات الشديدة قد يعاني الشخص من صعوبة شديدة في التنفس، وهو ما يحدث في نوبات الربو، موضحا أنه يمكن أن تظهر الحساسية أيضًا في شكل سعال متكرر، كما يمكن أن تظهر الأعراض أولًا في الجهاز التنفسي العلوي (الأنف)، ثم تتطور إلى الجهاز التنفسي السفلي (الرئتين).
أنواع الفطريات
وفيما يتعلق بالمسببات التي تؤدي إلى حساسية الصدر، ذكر أن العديد من المواد البيئية قد تكون وراء هذا التفاعل المناعي، وهي الغبار، حبوب اللقاح، شعر الحيوانات الأليفة، وبعض أنواع الفطريات، وهذه المسببات قد تكون غير ظاهرة لنا ولكنها تؤثر بشكل كبير على الجهاز التنفسي.
كما أشار الدكتور أيمن سالم، أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بطب قصر العيني، إلى أن بعض العوامل الأخرى قد تفاقم الحساسية مثل التعرض للعطور القوية، المنظفات، أو التدخين، موضحا أن التوتر والقلق أيضًا من العوامل النفسية التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض، مشيرًا إلى أن الحالة النفسية السيئة تؤثر بشكل مباشر على الجهاز المناعي، مما يزيد من الأعراض.
وأكد أن الحساسية الصدرية ليست مجرد مشكلة جسدية، بل تتداخل معها عوامل نفسية يجب أخذها في الاعتبار أثناء العلاج، ولا يمكن إغفال التأثير الكبير للحالة النفسية على الصحة العامة، حيث يمكن أن تزيد الأعراض بشكل ملحوظ مع التوتر أو القلق، لذا من المهم معالجة الجوانب النفسية مع العلاج الطبي.
0 تعليق