رفع عامل فى مغسلة، إلى محكمة الأسرة فى «زنانيرى» بالقاهرة، دعوى قضائية ضد زوجته، طالب فيها بإثبات «نشوزها» ورفض عودتها إلى منزل الزوجية، إلى جانب رفضها تسلم طفلتهما الوحيدة صاحبة الـ٣ سنوات.

وقال «طارق. م»، فى دعواه التى تحمل رقم ٢٩٨٣: «منذ زواجنا ونحن فى خلافات ومشاكل دائمة بسبب اهتمامها بمظهرها وملابسها بشكل مبالغ فيه، فهى لا تذهب لشراء أبسط متطلبات للمنزل إلا بعد وضع ميكاب كامل، وارتداء ملابس فخمة، وكأنها ذاهبة لحضور حفل زفاف وليس لشراء متطلبات المنزل».

وأضاف الزوج: «رغم أنها تتلقى تعليقات سخيفة من القريب والغريب على هذه التصرفات، لم تتراجع عما تفعله. لجأتُ إلى أهلها عدة مرات لردها عن هذه التصرفات، خاصة بعد تشاجرى مع أكثر من شخص فى المنطقة بسبب معاكستها والتلسين عليها بألفاظ خارجة فى كل مرة تخرج فيها».

وواصل: «فى كل مرة ألجأ إلى أهلها، بعد ترك منزل الزوجية، ترفض العودة، وتتفاقم المشاكل بيننا، ثم أضطر لتحمل الوضع من أجل استقرار البيت. كما أننى قررت شراء كل متطلبات المنزل بنفسى، وعدم إعطائها أى أموال فى يدها حتى لا تستطيع شراء أدوات المكياج».

وأكمل: «قررت العمل كاشيرًا فى أحد محال الفول والطعمية فى المنطقة رغمًا عنى، فلم أستطع ردها عن قرارها، وفى أول يوم لها بالعمل شاهدت بعينى معاكسات وملامسات الزبائن لها، وهى فى غاية السعادة، فتعديت عليها بالضرب أمام الجميع، وطردتها إلى منزل أهلها من جديد».

واختتم: «منذ ٤ أشهر تقريبًا وهى ترفض العودة أو أخذ طفلتنا، كما أنها رافضة الحضور إلى المأذون لإتمام الطلاق وديًا».