أظهرت بيانات حديثة من شركة فورسايت فينجرز Foresight Ventures أن آسيا تتربع على عرش تبني العملات المشفرة عالميًا، حيث تستحوذ على 60% من مستخدمي العملات المشفرة وتساهم بالحصة الأكبر من السيولة العالمية.

في تقرير بعنوان "GTM in Asia" نشرته فورسايت فينجرز بالتعاون مع شركة بريماتيف فينجرزPrimitive Ventures، تم تسليط الضوء على الدور المؤثر لآسيا في المشهد العالمي للعملات المشفرة.

تظهر خمس دول آسيوية في مؤشر تبني العملات المشفرة العالمي لعام 2024، حيث احتلت الهند المركز الأول، تليها إندونيسيا في المركز الثالث، فيتنام في الخامس، الفلبين في الثامن، وباكستان في التاسع.

وصف فورست باي، المؤسس المشارك لشركة فورسايت فينجرز، آسيا بأنها مركز مهم للابتكار في مجال العملات المشفرة، حيث تضم المستخدمين وأسواق التداول.

التبادلات المركزية والمضاربة

تهيمن البورصات المركزية مثل Binance و Upbit على أنشطة التشفير في آسيا، مستحوذة على 37.1% من حركة المرور العالمية إلى هذه المنصات. ويعتمد المستخدمون الآسيويون بشكل رئيسي على هذه البورصات كوسطاء موثوق بهم، مستفيدين من قدرات السيولة والتحقق.

الهند: تتصدر عالميًا في عدد تنزيلات Telegram والمستخدمين النشطين يوميًا، حيث تعمل Telegram Mini Bots كبوابات لتبني التشفير.

فيتنام: أصبحت مركزًا لتطوير GameFi مع مشاريع مثل Axie Infinity.

كوريا الجنوبية: سوق عالية السيولة مدفوعة بتجارة التجزئة المضاربية ومنصات مثل Upbit.

الفلبين: رائدة في تبني اللعب لكسب المال، مستفيدة من ثقافة التحويلات المالية ونظام الألعاب.

هونغ كونغ: تزدهر في أسواق OTC واستخدام العملات المستقرة، رغم العقبات التنظيمية.

الهند وإندونيسيا تقودان الارتفاع

تواصل آسيا هيمنتها على المشهد العالمي للعملات المشفرة، حيث ينتمي تسع من أفضل 20 دولة في مؤشر Chainalysis العالمي لعام 2024 إلى المنطقة. واحتلت الهند وإندونيسيا المراكز الأولى، مما يبرز الدور المحوري للمنطقة في تشكيل اقتصاد العملات المشفرة.

تتنافس سنغافورة وهونغ كونغ على لقب مركز العملات المشفرة في آسيا، بينما تتجه الثروات الخاصة في آسيا بشكل متزايد نحو الأصول الرقمية، مما يؤكد الأهمية المتزايدة للعملات المشفرة كفئة أصول مفضلة بين النخبة.