Local

-OneArabia

التقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع ألكسندر سيلفيرا وزير المناجم والطاقة البرازيلي. وبحث الجانبان تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والبرازيل، مع التركيز على الطاقة واستكشاف المعادن. وهدف اللقاء إلى استكشاف الشراكات الاستراتيجية وتبادل التكنولوجيا لتعزيز التنمية والازدهار في البلدين.

وأفضت المناقشات إلى توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات الثنائية في مجال استثمارات الطاقة واستكشاف المعادن. ووقع الاتفاقية عن دولة الإمارات محمد حسن السويدي وزير الاستثمار، وعن البرازيل ألكسندر سيلفيرا. وتأتي هذه الاتفاقية استكمالاً لزيارة الشيخ خالد إلى البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما التقى بالرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى دعم الاستثمارات المتبادلة في مجال التنقيب عن المعادن وتطويرها ومعالجتها وتسويقها، كما تسعى إلى التعاون في مجال الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة وأنظمة البحث والتطوير وإعداد القوى العاملة والكفاءات الفنية في المجال. وتتوافق هذه الجهود مع الأهداف المشتركة للتنمية المستدامة بين البلدين.

وأكد الشيخ خالد التزام دولة الإمارات بتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع البرازيل، خاصة في مجال الطاقة والمعادن، مشدداً على أهمية تبادل الخبرات وتشجيع المشاريع المشتركة التي تدعم الاستدامة والابتكار، بما يعود بالنفع على البلدين في تعزيز أهداف التنمية المستدامة.

وقال محمد حسن السويدي إن التعاون مع البرازيل يؤكد على الشراكة القوية والالتزام بالنمو الاقتصادي المستدام، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم تشكل خطوة حاسمة نحو تعزيز التعاون في قطاع التعدين، وتحويل قطاع الطاقة، وتنفيذ ممارسات عالمية المستوى في الحوكمة الاقتصادية.

أعرب وزير الطاقة البرازيلي ألكسندر سيلفيرا عن فخره بتعزيز العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن مثل هذه الشراكات الدولية تشكل أهمية حيوية للإدارة المسؤولة للموارد وتعزيز النمو الاقتصادي. وأعرب عن ثقته في أن هذا التعاون سيسفر عن نتائج ملموسة لتقدم البلدين.

الحضور الرئيسيون في الاجتماع

وحضر اللقاء عدد من الحضور البارزين، وهم: ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ سهيل محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية؛ محمد حسن السويدي؛ خلدون خليفة المبارك؛ سيف سعيد غباش؛ صالح أحمد سالم السويدي؛ ووليد المقرب المهيري.

ويأتي هذا اللقاء استكمالا لأهداف الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ خالد إلى البرازيل في نوفمبر الماضي، والتي أجرى خلالها محادثات مع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وشهدا اتفاقيات تهدف إلى تعزيز الاستثمارات والتعاون في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.

تعزيز العلاقات التجارية

وتدعم العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والبرازيل الاستثمارات المتبادلة في مختلف المجالات، وتشجع التبادل التجاري، حيث تحتل الإمارات المرتبة الثانية بين أكبر الشركاء التجاريين للبرازيل في منطقة الشرق الأوسط، وتجاوز حجم التجارة غير النفطية بينهما 2.64 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2024.

يعكس هذا التعاون رؤية مشتركة لتحويل القطاعات الرئيسية مثل الطاقة من خلال شراكات دولية قوية. ويهدف كلا البلدين إلى إدارة الموارد بشكل مسؤول جنبًا إلى جنب مع النمو الاقتصادي من خلال هذه الجهود.

With inputs from WAM

Story first published: Friday, January 10, 2025, 16:27 [GST]