أفادت وكالة أنباء مونت كارلو الدولية أن قصفاً إسرائيلياً استهدف، يوم الجمعة، العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك بالتزامن مع توافد الحشود الجماهيرية للمشاركة في فعالية تضامنية نصرة لقطاع غزة ورفضاً للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وأضافت الطيران الإسرائيلي ما زال يحلق في أجواء العاصمة صنعاء، بينما استهدف القصف منطقة النهدين المجاورة لميدان السبعين مكان تجمع الحشود في العاصمة اليمنية، دون تبيان فيما إذ كان قد وقع ضحايا من المدنيين بعد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن التقارير الواردة من اليمن تفيد بهجوم إسرائيلي طال الحديدة وميناء رأس عيسى ومنطقة صنعاء.
وتشن الولايات المتحدة حاليا، بالتعاون مع المملكة المتحدة، هجمات ضد الحوثيين في اليمن، ومن بين أمور أخرى، تم الهجوم على منشآت تحت الأرض، بالإضافة إلى منشآت تابعة للقوة البحرية للحوثيين.
وبحسب عدة تقارير، فقد أصيب حتى عضو كبير في الميليشيات الإيرانية في اليمن. ويبدو أيضًا أن الهجمات قد وقعت حتى الآن في 12 هدفًا على الأقل. ووقعت الهجمات على مقربة من المظاهرة الأسبوعية ضد إسرائيل، على خلفية الحرب في غزة التي بدأت بعد المذبحة القاتلة التي وقعت في العطيف.
وبحسب عدة تقارير، فقد تم حتى الآن تنفيذ ما مجموعه 30 هجوماً، بالتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا العظمى.
في غضون ذلك، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" التي تقدم المساعدات الطبية والإنسانية، أنها اضطرت لتحويل الإمدادات الطبية والإنسانية إلى موانئ أخرى في اليمن، بسبب عدم القدرة على نقلها عبر ميناء الحديدة الذي كان تعرضت لهجمات إسرائيلية.
وحذرت المنظمة من أن هذه التأخيرات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، ودعت جميع الأطراف إلى احترام البنية التحتية المدنية الحيوية لضمان التدفق الطبيعي للمساعدات الإنسانية.
قالت جماعة الحوثيين في اليمن، إن الأضرار المتراكمة التي لحقت بميناء الحديدة تقدر بأكثر من 313 مليون دولار ، وذلك عقب ثلاث هجمات إسرائيلية منذ يوليو الماضي، تركزت على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وتسببت الهجمات في تعطيل كبير في حركة الإمدادات إلى البلاد التي تواجه واحدة من أشد الأزمات الإنسانية في العالم.
أفادت وسائل إعلام يمنية، ظهر (الجمعة)، أن إسرائيل تقف وراء الهجمات التي استهدفت ميناء الحديدة ومحطة كهرباء حزيز في منطقة العاصمة صنعاء.
وفي وقت سابق، تحدثت وسائل إعلام عربية عن سلسلة من 12 هجوما في حرف سفيان بمديرية عمران شمال غربي اليمن وفي منطقة العاصمة صنعاء وكذلك في أراضيها.
الهجمات المبكرة إلى سفن الجيشين الأمريكي والبريطاني
ونُسبت الهجمات المبكرة إلى سفن الجيشين الأمريكي والبريطاني، حيث ورد أنه تم ضرب أهداف تحت الأرض تابعة للحوثيين، من بين أمور أخرى. ووقعت هذه الهجمات بالتزامن مع المظاهرة الأسبوعية المناهضة لإسرائيل في العاصمة صنعاء.
وذكر ت المصادر في صنعاء أن الحشود توافدت على منطقة ساحة السبعين بالمدينة للمشاركة في التظاهرة الأسبوعية دعما للفلسطينيين، فيما وقعت إحدى الهجمات في المنطقة المجاورة للمكان. كما تحدثت قناة تابعة للحوثيين عن سلسلة تضمنت ست هجمات على ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة. وكانت الهجمات السابقة في الأراضي اليمنية يوم الأربعاء.
وفقا للقناة 13 الإسرائيلية عن تقرير لشبكة الميادين، فإن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا نفذ 12 هجوماً في مديرية عمران شمالي اليمن.
شهدت العاصمة صنعاء، عصر اليوم الجمعة، غارات عنيفة، بالتزامن مع مظاهرات تنظمها مليشيا الحوثي.
وقالت المصادر إن ما لا يقل عن 10 غارات، تعرضت لها مواقع متفرقة في العاصمة صنعاء، عند الساعة الثالثة من عصر اليوم الجمعة.
وفي وقت سابق؛ اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، اليوم الخميس، ثلاث مسيرات قال الجيش إن من المرجح أن يكون قد تم إطلاقها من اليمن.
وبعد يوم من اعتراض 3 طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه إسرائيل، وردت في اليمن اليوم (الجمعة) أنباء عن موجة من الهجمات في البلاد وفي العاصمة صنعاء وفي مديرية عمران، نسبت إلى الأمم المتحدة. التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا.
ووفقا للتقارير، فقد أصاب ما لا يقل عن 12 هجوما مواقع تحت الأرض، بما في ذلك مستودعات الذخيرة حيث تم تخزين الصواريخ والقذائف الباليستية والطائرات بدون طيار.
0 تعليق