أفادت قناة كان العبرية أنه تم تنفيذ هجوم مشترك ومنسق لأول مرة بين "إسرائيل" والتحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد أهداف للحوثيين في اليمن.
وقال دورون كادوش مراسل اذاعة الجيش الإسرائيلي أنه مع ذلك فالأهداف هي نفس الأهداف. مرة أخرى هجوم على البنى التحتية الوطنية من كهرباء وموانئ. عدم شن هجمات على أهداف عسكرية "متشددة" مثل مصانع الصواريخ والقذائف أو مستودعات الصواريخ أو منشآت الإطلاق.
وتابع لا تشير قائمة الأهداف هذه بالضرورة إلى اختيار إسرائيلي لها - فمن الممكن أنه بدون معلومات استخباراتية كافية وبدون خيار، يضطرون إلى مواصلة مهاجمة أهداف شبه مدنية وشبه عسكرية، والتي يمكن العثور على مواقعها أيضًا على خرائط جوجل.
وأضاف سيُطلب من إسرائيل الاستمرار في استثمار المعلومات الاستخباراتية في الحوثيين، وحتى ذلك الحين - العمل بما هو متاح، ضمن القيود الحالية. وفي غضون ذلك، يمكن التقدير أن الحوثيين سيواصلون مهاجمتنا في المستقبل أيضًا.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليقا على هجوم الطيران الإسرائيلي على العاصمة صنعاء، “كما وعدنا.. الحوثيون يدفعون، وسيستمرون في دفع، ثمن باهظ على عدوانهم ضدنا”.
وتابع: لقد استهدفنا اليوم أهدافًا لنظام الحوثي على الساحل الغربي وفي عمق اليمن.
كما أضاف: "أكرر وأقول لن نتسامح مع أي اعتداء على مواطنينا ودولتنا، سنعمل بحزم وقوة ضد أي جهة تهدد إسرائيل - في أي مكان وفي أي وقت يتطلب الأمر".
وقال الجيش الإسرائيلي أن القصف على اليمن يأتي بسبب هجمات الحوثيين المتكررة ضد إسرائيل ومواطنيها.
وأضاف استهدفنا بنى تحتية باليمن في محطة حزيز للطاقة التي يستخدمها الحوثيون في أنشطة عسكرية.
وتابع هاجمنا بنى تحتية في ميناء رأس عيسى وميناء الحديدة في منطقة الساحل الغربي باليمن.
أفادت وكالة أنباء مونت كارلو الدولية أن قصفاً إسرائيلياً استهدف، يوم الجمعة، العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك بالتزامن مع توافد الحشود الجماهيرية للمشاركة في فعالية تضامنية نصرة لقطاع غزة ورفضاً للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وأضافت الطيران الإسرائيلي ما زال يحلق في أجواء العاصمة صنعاء، بينما استهدف القصف منطقة النهدين المجاورة لميدان السبعين مكان تجمع الحشود في العاصمة اليمنية، دون تبيان فيما إذ كان قد وقع ضحايا من المدنيين بعد.
0 تعليق