دشن مركز ضمان الجودة والتخطيط الإستراتيجي بجامعة الخليج العربي منصة جديدة للتحول الرقمي في تحليل البيانات وتقديم التقارير، وذلك في سياق إستراتيجية تعزيز واستدامة جودة التعليم والبحث العلمي والابتكار لضمان التميز الأكاديمي وتعزيز الحضور الإقليمي والعالمي.
وخلال الاجتماع الذي ترأسه رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد تم استعراض أهداف مشروع المنصة الرامي إلى تحسين الكفاءة وسهولة الاستخدام بالاعتماد على الأتمتة وقابلية التوسع والتكامل، من أجل توفير الوقت والجهد وإتاحة التقارير في أي وقت ومكان للمعنيين، إلى جانب إدارة البيانات من مصاردها المتعددة وضمان جودتها وتحديثها بشكل تلقائي وإتاحة البيانات التاريخية في الأرشيف للمقارنة بيسر وسهولة وسرعة فائقة، إضافة إلى توفر خاصية التحليل التفاعلي ودعم القرارات والتصور البياني المتقدم وتوفيرمؤشراء أداء لدعم اتخاذ القرارات.
وأكد الدكتور آل فهيد خلال الاجتماع أن المنصة الجديدة تعد خطوة هامة نحو تعزيز مكانة جامعة الخليج العربي كمؤسسة تعليمية رائدة، حيث تتماشى مع تطلعات الجامعة لتكون في طليعة المؤسسات التعليمية التي تتبنى التحول الرقمي وتحقق التميز في كافة جوانب عملها الأكاديمي والإداري، معرباً عن فخره بهذه المبادرة التي تعكس التزام الجامعة بتطوير البنية التحتية الرقمية، بما يعزز من جودة التعليم ويواكب متطلبات العصر الرقمي، مؤكداً أن هذه المنصة ستمكن من تحليل البيانات بشكل أكثر دقة وفعالية، مما يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي، ويضمن استدامة الابتكار والتميز في جميع مجالات العمل الأكاديمي.
ومن جانبه، قال الدكتور عادل كمال أن إطلاق هذه المنصة الرقمية ياتي في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز استدامة جودة التعليم والبحث العلمي والابتكار، والعمل المستمر لتطوير آليات تحليل البيانات والمؤشرات وتقديم التقارير الأكاديمية الحيوية وتحليل تقييم طلبة الجامعة لأعضاء الهيئة الأكاديمية في مختلف الكليات في وقت قياسي، مشيداً بجهود الفريق الذي أنجز مشروع المنصة التي ستعمل على تسهيل وتحسين عملية جمع البيانات وتحليلها، مما يعزز من اتخاذ القرارات المستنيرة والشفافة. كما تسهم في رفع كفاءة العمل الإداري والتعليمي داخل الجامعة، بما يواكب أحدث التطورات التقنية في مجال التعليم العالي.
وبيّن أن مراحل المشروع التي بدأت من جمع البيانات من الأقسام المختلفة لإنشاء قاعدة بيانات شاملة تتضمن جميع أعضاء هيئة التدريس والمقررات والبرامج ثم إصدار تقارير فردية لكل مقرر وعضو هيئة تدريس وإصدار التقارير الشاملة وأتمتها ودمجها في منصة موحدة، مشيراً إلى مراحل تطوير عمليات وخدمات المشروع باستخدام أحدث الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والرؤى الإبداعية المستقبلية حيث سيتم تحليل ملاحظات الطلاب والتنبؤ بأدائهم و تحليل الأوراق البحثية وغيرها.
0 تعليق