"فريد الأطرش قال لي ابعدي جوزك ونعيد البوسة".. أغرب مواقف الفنانة إيمان

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحدثت الفنانة إيمان أو "ليز سركسيان" عن موقف لها مع الفنان فريد الأطرش، وذلك في حوار أجرته معها مجلة الشبكة.

قبلة فريد الأطرش

تقول إيمان: "كان فريد الأطرش يحب الضحك، ولهذا دعنا نذكر له موقفا ضاحكا، أنت تعرف أنني مثلت معه في فيلم "الحب الكبير"، وقد قبلني حسب قصة الفيلم، وكانت هذه أول قبلة لي في السينما ولهذا كنت في منتهى الحرج، وكان زوجي واقفا في البلاتو ولاحظ فريد هذا فهمس في أذني ضاحكا خلي المخرج يطلعه ونعيد البوسة".

وتكمل: “والحقيقة أعجبت القبلة الأولى المخرج لأنها قبلة خجول”.

سينما القاهرة وبيروت

وتطرقت إيمان عن الحديث حول الفرق بين السينما في القاهرة وبيروت فقالت: “فيما عدا أفلام فيروز فإنني اعتقد أن السينما في بيروت سينما هواة، بينما السينما في القاهرة سينما محترفين يمارسون عملهم باقتدار منذ نصف قرن”.

المسرح المصري

ثم واصلت حديثها عن المسرح المصري، قائلة: "لم أعمل في المسرح المصري لكنني تلقيت عرضًا من سمير خفاجة  بالعمل في مسرحية "العيال كبرت"، ولكن خشيت أن يأخذني المسرح من السينما التي كنت أتمنى أن أحقق فيها شيئا، ولهذا لم أقبل العمل أما الآن فأنا مستعدة خاصة بعد أن دخلت ما لايقل عن عشر مسرحيات مصرية، وعرفت طابع المسرح المصري".

وواصلت: “هذا الطابع دمه خفيف، ولكن المسرحيات طويلة جدا، والارتجال كثير.. والستارة ترتفع بعد العاشرة في أكثر الأحيان، ولا تنزل قبل الثانية ليلا، وهذا يرهق المتفرج، وهو قطعا برهق الممثلين، ومن أبطال المسارح من ينهارون أمام هذا الجهد”.

وأكملت عن الفرق بين المسرح المصري واللبناني: "اللبناني أفضل، خاصة وأنه مسرح تقاليد، إنه لا يسمح بدخول باعة الكازوزة والشاي والساندوتش، إن هذا كله له مكانه البعيد الذي يخرج إليه الجمهور في الاستراحة، والمسرح اللبناني لا يسمح بدخول المتفرج بعد أن ترتفع الستارة، كنت أعمل في مسرح "الفينيسيا"، وكان فيه " الفيديوتيب"، فإذا دخل أحد المتفرجين بعد رفع الستارة فانه يجلس أمام "الفيديوتيب" ليشاهد على الشاشة الفصل الأول ولا يدخل المسرح إلا في الاستراحة، حتى لا يزعج، والأهم من هذا حتى لا يشتت أو يلمس اندماج الفنان، والمسرح اللبناني أكثر عصرية في ديكوراته أيضا، وفي أضوائه".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق