أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، اليوم الجمعة، إنه في مقدور حوالي 600 ألف فنزويلي وأكثر من 200 ألف سلفادوري يقيمون بالفعل في الولايات المتحدة، البقاء بشكل قانوني لمدة 18 شهرا أخرى، وذلك قبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه مع وعود بتبني سياسات صارمة تجاه الهجرة.

وتعد هذه القرارات أحدث خطوة من جانب إدارة الرئيس جو بايدن لدعم حالة الحماية المؤقتة، التي وسعها بشكل حاد لتشمل حوالي مليون شخص. ويواجه وضع حالة الحماية المؤقتة مستقبلا غير مؤكد في عهد ترامب، الذي حاول تقليص استخدامه بشدة خلال ولايته الأولى كرئيس.

وقالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إن هذا الإعلان، الذي جاء في الوقت الذي تولى فيه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو منصبه لولاية ثالثة مدتها ست سنوات في كاراكاس وسط إدانة دولية واسعة النطاق، "يستند إلى حالة الطوارئ الإنسانية الحادة التي لا تزال البلاد تواجهها بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية تحت حكم نظام مادورو."

واستشهدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بـ "الظروف البيئية في السلفادور التي تمنع المهاجرين من العودة"، وتحديدا الأمطار الغزيرة والعواصف التي شهدتها البلاد في العامين الأخيرين.

ويمنح وضع حالة الحماية المؤقتة الأشخاص صلاحية قانونية للبقاء في البلاد، لكنه لا يوفر لهم مسارا طويل الأمد نحو الحصول على الجنسية. وهم يعتمدون على الحكومة في تجديد وضعهم عندما تنتهي صلاحية بقائهم.

وقال منتقدون من التيار المحافظ  إنه مع مرور الوقت، يصبح تجديد وضع حالة الحماية التلقائية أمرا روتينيا، بغض النظر عن ما يحدث في البلد الأصلي للشخص.