أفاد تقرير للأمم المتحدة، صدر اليوم الجمعة، بأن أكثر من 100 ألف شخص نزحوا منذ مطلع العام في شرقي الكونغو جراء هجوم جديد للمتمردين.

واستولى متمردو حركة إم 23 على مدينة ماسيسي يوم الاثنين، مما أدى إلى نزوح جماعي للسكان في مواجهة هجوم جديد من جانب الحركة المتمردة، التي تمكنت من السيطرة على بلدتين استراتيجيتين في شرق البلاد خلال أقل من أسبوع.

ويضاف النازحون الجدد إلى 8ر2 مليون نازح بالفعل في مقاطعة شمال كيفو، أي أكثر من ثلث سكان المقاطعة، حسب الأمم المتحدة.

وتعد حركة إم 23، أو حركة 23 مارس ، جماعة مسلحة مكونة من أفراد ينتمون لعرقية التوتسي انشقوا عن الجيش الكونغولي منذ نحو عقد.

وبرزت الحركة في عام 2012 عندما استولى مقاتلوها على جوما، كبرى مدن شرقي الكونغو على الحدود مع رواندا.