أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا تخصيص 30 مليون دولار من الصندوق الإنساني للمساهمة في معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة الناجمة عن الأعمال العدائية الأخيرة، ومساعدة المتضررين، ودعم من بقي من النازحين والسكان العائدين إلى المناطق المتضررة في لبنان.
وأكد ريزا أن الصندوق الإنساني "لم يتوان عن دعم النازحين والمتضررين من النزاع حتى في ذروة الأعمال العدائية، كان من بين أوائل المستجيبين لتوفير التمويل من أجل تلبية الاحتياجات".
وقال منسق الشؤون الإنسانية إنه بالإضافة إلى الخسائر البشرية المفجعة، أدى التصعيد الأخير الذي انتهى في أواخر نوفمبر إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية، وشل الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي، حيث باتت مجتمعات عديدة بحاجة ماسة إلى المساعدة الطارئة وسيكون هذا التمويل "شريان حياة أساسيا" للأشخاص والمجتمعات المتضررة.
وأوضح المسؤول الأممي أنه يهدف التخصيص البالغ 30.7 مليون دولار إلى تمكين شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية المحلية والمؤسسات المجتمعية المحلية، من تقديم المساعدة للفئات المستهدفة في مجالات الأمن الغذائي والمأوى والتغذية والحماية والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والتعليم. كما سيعطي الأولوية للاستجابات المحلية التي يقودها المجتمع لضمان الوصول إلى الفئات الأضعف.
وذكر تقرير الأمم المتحدة أه يأتي التمويل الجديد كدعم إضافي بعد أن كان الصندوق قد خصص 12 مليون دولار في أكتوبر الماضي لدعم النداء الإنساني العاجل للبلاد، ويندرج في جهود خطة الاستجابة للبنان.
0 تعليق