تقدمت النائبة راوية مختار، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الصحة، بسؤال رسمي إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بشأن الإجراءات الحكومية المتخذة للتصدي لفيروس HMPV (فيروس المتنفسة البشرية المخلوي) ووقف انتشاره في مصر.
وفي سياق السؤال، أشارت النائبة إلى المخاوف الصحية المتزايدة نتيجة انتشار الفيروس، خاصة بعد تصريحات الدكتور حسام حسني، أمين عام المجلس الصحي المصري، التي أكدت عدم وجود علاج أو مضاد للفيروس حتى الآن. وأوضحت أن التعامل مع الفيروس يعتمد على علاج الأعراض فقط، مما يزيد من التحديات التي تواجه النظام الطبي في البلاد.
كما تناولت النائبة في سؤالها الصعوبات المرتبطة برصد الفيروس الذي ينتقل بسهولة عبر الجهاز التنفسي ويظهر أعراضًا مشابهة لنزلات البرد الشديدة.
وأكدت أن كبار السن والأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة هم الأكثر عرضة لمضاعفات الفيروس.
الإجراءات الوقائية
وطالبت النائبة بمزيد من التوضيح حول الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة انتشار فيروس HMPV، وتوجيه القطاعات الصحية لرصد الفيروس بشكل فعال، كما استفسرت عن الجهود المبذولة لتوعية المواطنين بشأن أعراض الفيروس وكيفية الوقاية منه.
وفي ختام السؤال، دعت النائبة إلى إحالة هذا الاستفسار إلى السيد وزير الصحة والسكان للحصول على إجابة مكتوبة وفقًا لأحكام اللائحة الداخلية لمجلس النواب.
وقد أثارت هذه الخطوة قلقًا عامًا بين المواطنين حول كيفية تعامل الحكومة مع هذا التحدي الصحي الجديد.
الفيروس ليس كورونا
وكان قد كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، عن تفاصيل هامة بشأن الفيروس الجديد الذي ظهر في الصين HMPV، وقال إن هذا الفيروس ليس كورونا، وتم اكتشافه من عام 2001.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "قلبك مع جمال شعبان"، تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن معظم الفيروسات التنفسية في الغالبية تؤدي لنفس الأعراض، وأن شدة المرض تختلف من شخص لآخر حسب جرعات العدوى.
0 تعليق