صدرت أوامر بالإخلاء للمناطق الواقعة في لوس أنجلوس شرق حريق باليساديس غير المسيطر عليه حيث من المتوقع أن تشتد رياح سانتا آنا التي غذت في البداية جحيم الأيام الأربعة بشكل معتدل وفقا لما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية.

أخر أخبار حرائق امريكا 

وأصدرت إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس أمرًا جديدًا بالإخلاء الفوري في الساعة 7 مساءً بالتوقيت المحلي يوم الجمعة للمناطق التي تغطي شارع صن ست بوليفارد شمالًا إلى خزان إنسينو ومن الطريق السريع 405 غربًا إلى وادي مانديفيلي.

ويغطي أمر الإخلاء أجزاء من برينتوود - واحدة من أكثر مناطق المدينة ثراءً - وأحياء إنسينو في غرب لوس أنجلوس بعد أن حذرت إدارة الإطفاء من أن حريق باليساديس، الذي تبلغ مساحته الآن 21596 فدانًا، شهد "اشتعالًا كبيرًا" مساء الجمعة.

حرائق أمريكا خارجة عن السيطرة

وقال الكابتن إريك سكوت من إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس لـ KTLA: "لقد اشتعل حريق باليساديس مرة أخرى في الجزء الشرقي ويستمر في التحرك باتجاه الشمال الشرقي".

يأتي أمر الإخلاء الجديد في الوقت الذي تظل فيه الحرائق الثلاثة الكبرى في لوس أنجلوس خارجة عن السيطرة بعد أن قتلت ما لا يقل عن 11 شخصًا، وشردت 200 ألف شخص، ودمرت أكثر من 10 آلاف منزل ومبنى، بما في ذلك أحياء سكنية بأكملها.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 35 ألف فدان - وهي مساحة تبلغ حوالي ضعف ونصف مساحة مانهاتن - قد استهلكتها الحرائق.

وتقع المناطق الجديدة الخاضعة لأوامر الإخلاء بالقرب من طريق مانديفيلي كانيون في برينتوود، وهو طريق ذو حارتين يجعل الوصول الطارئ إلى المنازل الباهظة الثمن أمرًا صعبًا. وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن الأوامر تشمل أيضًا مركز جيتي، بمجموعته الفنية التي لا تقدر بثمن.

وقال متحدث باسم مؤسسة جيه بول جيتي، التي تمول المتحف، إن المؤسسة كانت تمتثل لأمر الإخلاء وهي مغلقة الآن، مع وجود أفراد الطوارئ فقط في المكان.

ويقول مركز شؤون المحاربين القدامى الطبي في غرب لوس أنجلوس إنه نقل السكان من منشأة المعيشة المجتمعية في الحرم الجامعي الشمالي "من باب الحيطة والحذر".

في وقت سابق، أعلن المسؤولون الأمريكيون حالة طوارئ صحية عامة بسبب تأثيرات حرائق كاليفورنيا على جودة الهواء وقالت إدارة الصحة العامة في لوس أنجلوس إنها أعلنت حالة طوارئ صحية محلية وأصدرت أمرًا صحيًا عامًا استجابةً "للتأثيرات الواسعة النطاق لأحداث الحرائق الحرجة المتعددة المستمرة وظروف العواصف".