أكد الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، أن الطروحات الحكومية وبرنامج التخارج ، يتطلب اختيار التوقيت المناسب واحتياجات السوق، مضيفًا:" التخارج ليس مرتبطًا بالعائد فقط، فالعائد الأكبر هو تحقيق كفاءة الأسواق ودخول القطاع الخاص الأكفأ في الإدارة".
سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري
وذكر خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق"، المذاع على قناة "أزهري"، أن تخارج الحوكمة من النشاط الاقتصادية يستوجب التمسك بالخطة الموضوعة، ونوعية الشركات المحددة.
وفيما يتعلق بسعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، قال إن الأمر ارتبط بـ 3 سناريوهات الأول طبيعي بناء على المعدلات الطبيعية، حيث أن الدولار في العقود الآجلة يتم تقيمه بـ 59 جنيه حتى آخر العام، والمدى الذي يتحرك فيه الدولار بين 59 جنيه للدولار و 61.5%، وهذا سيناريو غير متشائم، ولكن حال السيناريو المتشائم سيكون هناك مشكلة أخطر من سعر الصرف وهي تخلي البنك المركزي عن المرونة مما يتسبب في ظهور سعر صرف موازي، وهذا مشكلة أتمنى أن لا نصل لها، والسيناريو المتفائل هو التحرك في 5 لـ 6% والوصول لـ 55 جنيه للدولار بنهاية العام، ومع العام القادم العودة لمستويات الـ 50 جنيهًا سعر الصرف أمام الدولار.
ولفت إلى أن البورصة المصرية تشهد عددًا من القطاعات الواعدة، المرتبطة بالبنوك والعقارات والخدمات، وتبشر بالخير، لأنها قطاعات قادرة على امتصاص أثر التضخم في الأجل القصير والذي يمثل مشكلة كبير، لافتًا إلى أن باقي القطاعات تحمل مخاطر بحدود.
0 تعليق