عقد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد ورئيس الصومال حسن شيخ محمود اجتماعا في أديس أبابا اليوم السبت، مما يعمق التقارب الذي توسطت فيه تركيا الشهر الماضي.
إقليم صومالي انفصالي
وانهارت العلاقات بين الجارتين في القرن الأفريقي قبل عام عندما توصلت إثيوبيا، الحبيسة جغرافيا، إلى اتفاق مع إقليم صومالي انفصالي يمنحها حقوقا لإقامة قاعدة عسكرية وميناء على ساحله المطل على المحيط الهندي. وقالت الصومال إن الاتفاق ينتهك سيادتها الإقليمية، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
واستمر الخلاف لمدة عام، حيث قامت الصومال بطرد سفير إثيوبيا وهددت بحظر رحلات طيران شركة الطيران الوطنية لجارتها، إلا أن حدة التوترات بدأت في التراجع بعد وقف إطلاق نار توسط فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
واتفق القائدان على استعادة التمثيل الدبلوماسي الكامل في عاصمتيهما، وفقا لبيان مشترك صدر بعد زيارة الرئيس الصومالي. كما اتفقا على تعزيز التعاون بين وكالات الأمن في البلدين في مواجهة "التهديدات الجادة والمتطورة التي تشكلها الجماعات المتطرفة المسلحة في المنطقة"، وفقا للبيان.
وكانت إثيوبيا حريصة على الاستمرار في تقديم قوات حفظ السلام إلى قوة متعددة الجنسيات لمكافحة المتمردين المرتبطين بالقاعدة في الصومال. وكانت مقديشو قد اعترضت سابقا على مشاركة أديس أبابا في هذه المهمة بسبب الاتفاق الذي أبرمته مع المنطقة الشمالية.
0 تعليق