أكد الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يعد واحدًا من أقدم معارض الكتب في المنطقة العربية، حيث يمتد تاريخه إلى أكثر من نصف قرن ولم يتوقف عن الانعقاد حتى خلال أزمة كورونا، موضحًا أن المعرض يعكس قوة الثقافة المصرية وحرص الدولة على دعمها، خصوصًا في ظل الجمهورية الجديدة التي تسعى لبناء وعي حقيقي وشخصية وطنية أصيلة.

وقال خلال تصريحاته لبرنامج  “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، إن دورة هذا العام تشهد توسعًا غير مسبوق، حيث يشارك في المعرض 1345 دار نشر من 80 دولة، وأكثر من 6000 عارض، إلى جانب مئات الكتاب والمفكرين من مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن المعرض يعد من أكثر المعارض جماهيرية عالميًا، إذ يجذب ملايين الزائرين سنويًا، مما يجعله حدثًا ثقافيًا استثنائيًا ومسؤولية كبيرة لتنظيمه بشكل يليق بمكانته.

مبادرات  بمعرض الكتاب

وأوضح أن المعرض ليس مجرد سوق للكتب، بل يعد حدثا قوميّا يقدم محتوى ثقافيًا غنيًا من خلال الفنون والآداب والأنشطة التفاعلية بين الجمهور والمثقفين، مؤكدًا أنه يوجد جناح خاص للكتب المخفضة، ومبادرات لدور النشر ووزارات الثقافة لتقديم خصومات كبيرة، بالإضافة إلى جناح مخصص للكتب المستعملة، مما يتيح للجميع الوصول إلى الكتب بأسعار مناسبة للغاية.