الحبس لـ الغرامة».. القصة الكاملة لسوزي الأردنية بين التريند والقيم الأسرية وتغريمها 300 ألف جنيه (تفاصيل)

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعد مرور 100 يوماً، انهت محكمة جنح مستأنف العباسية، إتهام سوزي الأردنية بنشر مقاطع فيديو تخالف القيم الأسرية وخدش الحياء العام عبر تطبيق "تيك توك، بعد الحكم الصادر ضدها بالحبس 3 سنوات.

وجاء قرار المحكمة مستأنف الطفل المنعقدة شمال القاهرة بالعباسية بإلغاء عقوبة حبس البلوجر سوزي الأردنية سنتين، وقضت المحكمة بقبول الاستئناف شكلا وإلغاء عقوبة الحبس سنتين، وقضت بتغريم المتهمة 300 ألف جنيه.


كانت محكمة جنح مستأنف شمال القاهرة، الحكم الصادر من محكمة جنح الطفل بالحبس سنتين، على البلوجر سوزي الأردنية غيابيا، على خلفية اتهامها بسب والدها على الهواء بألفاظ خادشة للحياء العام، لتغيبها عن حضور جلسة المحاكمة.

بلاغات للنائب العام، تم القبض على سوزي في منزلها. وعُثر بحوزتها على هاتفين محمولين يحتويان على مقاطع فيديو تُظهر تجاوزات واضحة وخادشة للحياء. كما تم التحفظ على جهاز "لاب توب" لفحصه من قِبل خبير تقني

اتهمت سوزي والدها بعدم الإنفاق عليها والاستيلاء على أموالها التي تحصل عليها من أرباح فيديوهاتها. كما أشارت إلى أنها تنفق على والدتها المطلقة وشقيقتها من ذوي الاحتياجات الخاصة، بينما والدها يسيء معاملتها ويستولي على أموالها.

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على البلوجر الشهيرة سوزي الأردنية، المولودة عام 2006، داخل مطعم بمنطقة الساحل بشبرا، بعد تقديم بلاغات 
ضدها من مجموعة محامين، تتهمها بنشر مقاطع فيديو تخالف القيم الأسرية وخدش الحياء العام عبر تطبيق "تيك توك".

بدأت القصة عندما نشرت سوزي الأردنية بثًا مباشرًا ظهرت فيه تتشاجر مع والدها. أثناء البث، تفوهت بألفاظ خارجة وشاركت تفاصيل عائلية خاصة، مما أثار جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. من بين العبارات التي أثارت الغضب كانت جملتها "آه في الشارع اللي وراه"، التي أصبحت لاحقًا تريند على تيك توك ومواقع التواصل.

في سياق متواصل، اتهمت سوزي والدها بعدم الإنفاق عليها والاستيلاء على أموالها التي تحصل عليها من أرباح فيديوهاتها. كما أشارت إلى أنها تنفق على والدتها المطلقة وشقيقتها من ذوي الاحتياجات الخاصة، بينما والدها يسيء معاملتها ويستولي على أموالها.

من جانبه، نفى والدها هذه الاتهامات، مؤكدًا أنه حاول منعها أكثر من مرة من تسجيل الفيديوهات المثيرة للجدل، بل ووصل الأمر إلى تكسير هاتفها. لكنه أعرب في وقت لاحق عن مسامحته لها، مشيرًا إلى أنها لا تدرك تبعات أفعالها.


بعد تقديم مجموعة من المحامين بلاغات للنائب العام، تم القبض على سوزي في منزلها. وعُثر بحوزتها على هاتفين محمولين يحتويان على مقاطع فيديو تُظهر تجاوزات واضحة وخادشة للحياء. كما تم التحفظ على جهاز "لاب توب" لفحصه من قِبل خبير تقني.
التهم الموجهة لسوزي الأردنية:
. نشر ألفاظ خادشة للحياء العام.
. التعدي على القيم الأسرية المصرية
.استغلال شقيقتها من ذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق مشاهدات وأرباح.


أثناء التحقيقات، اعترفت سوزي بأنها لم تقصد الإساءة لوالدها أو التعدي على القيم، مؤكدة أن تصرفاتها جاءت بسبب خلافات عائلية وضغوط نفسية. كما أوضحت أنها كانت تسعى لزيادة عدد المشاهدات على حساباتها لتحقيق أرباح بالدولار.

وأشارت إلى أنها لم تكن تدرك أن ما فعلته سيؤدي إلى هذه التداعيات القانونية، قائلة: "ما أخدتش بالي وكان غصب عني، مقصدتش أهين


حضر والد سوزي جلسات المحاكمة وأكد دعمه لها رغم الخلافات السابقة، قائلاً: "أنا مسامحك ومش هسيبك لوحدك". كما أضاف أن ابنته تعاني من وعكة صحية ونقلها للمستشفى قبل إحدى الجلسات، معربًا عن أمله في انتهاء الأزمة وعودتها إلى المنزل.

أثارت القضية انقسامًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. فبينما انتقد البعض سلوك سوزي واعتبروه انتهاكًا للقيم الأسرية، تعاطف آخرون معها بالنظر إلى صغر سنها والضغوط العائلية التي واجهتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق