"وقف معى ضد مقاطعة أهلى".. قصة زواج كريمة مختار ونور الدمرداش

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اشتهرت الفنانة القديرة كريمة مختار اشتهرت بدور الأم في السينما والتليفزيون المصري، غير أن حياتها الشخصية كانت تتضمن جانبا لا يعرفه الجمهور. 

وفي قصة زواجها من نور الدمرداش، كشفت كريمة مختار كيف وقف بجانبها كثيرا، في جزء من حوارها مع مجلة الشبكة.

قصة زواج كريمة مختار ونور الدمرداش

كانت كريمة ممثلة إذاعية تقف وراء الميكرفون تُسمع ولا ترُى، اشتهرت بأنها أجمل صوت إذاعي، وكان نور وقتها ممثلا مسرحيا معروفا، ومخرجا لامعا، وهي من عائلة محافظة جدا، وكانت هناك شروط من الأهل حينما تزوجها، وهي ألا تعمل بالفن، وحين شاهدوها على شاشة التليفزيون في أحد المشاهد وهي تصافح أحد الممثلين، وقد تركت يدها في يده وهما يتصافحان، قاطعوها، لكن زوجها نور الدمرداش وقف إلى جانبها حين قاطعها الأهل، وتحمل ثورتهم، وسارا معا جنبا إلى جنب مشوار الفن، ليصبحا بعد ذلك من أهم الفنانين وأقدرهم.

وقد أثمر هذا الزواج ثلاثة أولاد: شريف ومعتز وهبة الله، أما زواجهما الفني، فقد أثمر عن مسلسلين هما “الجنة العذراء” من أهم الأعمال الناجحة، وأخرجه نور في عام 1962، ثم "بنت الأيام" في عام 1977، وفي القطاع الخاص أخرج نور، الليلة الموعودة والتي صورت في دبي.

في الاستوديو ممثلة ولست زوجة

وعن هذا تقول كريمة مختار: “لا استطيع أن أقول إن نور ليس له فضل، لكن أعمالي مع نور خلال 16 عاما هي عمر التليفزيون عندنا، كانت عملية فقط، لكن الحمد لله، فالأعمال التي قدمتها كانت من أنجح الأعمال". 

وعن مميزات زواجها من نور الدمرداش تقول كريمة مختار: “طبعا نحن نتحمل بعضنا أكثر فأنا أعتبر أن زوجة الفنان لا بد أن تكون لها مواصفات مختلفة تماما عن أية امرأة عادية، فالمرأة العادية لا تستطيع أن تحتمل حياة فنان بكل ما فيها من منافسات ورضوخ للأوضاع الفنية، والأوقات الشاذة التي يعمل فيها، فليس في حياته ليل ونهار، قد يعمل طوال الليل وينام في النهار، وقد لا نلتقي ولا نتحدث لمدة أيام، كما أن معايشة إنسان عصبي بشكل مستمر نتيجة الضغوط الخارجية، وهذه عملية في رأيي تحتاج إلى تمرين”.

وعن العمل مع نور قالت إن العمل مع نور عنيف جدا، لكنه منظم وأنا في الاستديو لست زوجة، أنا ممثلة وهو المخرج، وأذكر مرة أن نور غضب مني وعنفني أمام المجموعة التي تعمل معها في الاستوديو، وذلك حين طلب مني أن أعيد المشهد أكثر من خمس مرات، فقلت له بعد يأسي، لا استطيع أن أفعل ما تريده، فغضب مني ووبخني، وأوقف العمل يومها. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق