الإثنين 13/يناير/2025 - 06:20 ص 1/13/2025 6:20:48 AM
قال هشام النجار، الباحث في شئون حركات التطرف، إن التعامل البراغماتي مع الجماعات المتطرفة يمثل خطرًا كبيرًا على المنطقة والعالم، موضحًا أن هناك جناحين للإرهاب العابر للحدود يهددان الأمن العالمي: داعش والقاعدة.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج "الضفة الأخرى"، والمذاع عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن تنظيم داعش يستعيد قواه بشكل ملحوظ، خاصة في ظل التغيرات في سوريا، مشيرًا إلى أن التنظيم يسعى لإعادة فرض نفوذه في سوريا، معتبرًا نفسه الأحق بتولي زمام الأمور باعتباره أول من أعلن خلافة مزعومة هناك.
وتابع، أن داعش يخطط لاستقطاب العناصر الأكثر تطرفًا من الفصائل السورية وغيرها في المنطقة، مستفيدًا من التنازلات التي يقدمها فصيل هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، الذي يسعى للحصول على الشرعية الدولية من خلال التعاون مع الغرب.
الصراع الداخلي بين الفصائل يفتح المجال أمام داعش لتعزيز نفوذه
وأوضح أن هذا الصراع الداخلي بين الفصائل يفتح المجال أمام داعش لتعزيز نفوذه، كما حدث سابقًا في تجربته بتنظيم داعش خراسان، الذي تمكن من تنفيذ عمليات كبيرة واستفاد من ضم العناصر الأكثر تشددًا، مؤكدًا أن داعش يسعى الآن لاستغلال المواجهات بين الأكراد والفصائل المدعومة من تركيا، بالإضافة إلى التخطيط لتحرير قادته وعناصره المحتجزين في السجون الخاضعة لحراسة قوات سوريا الديمقراطية.
0 تعليق