قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن الشائعات تعد الأداة الأكثر استغلالها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية لتحقيق أهدافها الهدامة، حيث تنشط في نشر الأكاذيب وترويج المعلومات المغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام البديل.

وأكد موسى، في تصريحات خاصة، أن هذه الشائعات ليست مجرد أخبار عابرة أو أخطاء في نقل المعلومات، بل هي جزء من خطط ممنهجة تهدف إلى زرع الفتنة وإثارة الفوضى بين أبناء الوطن، مما يؤثر سلبًا على استقراره وأمنه القومي، مشيرا إلى أن الجماعة تستغل الأزمات والتحديات الاقتصادية والسياسية لترويج أكاذيبها، في محاولة لخلق حالة من الارتباك والإحباط في صفوف المواطنين، وزعزعة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة.

ولفت أن دور الإعلام الوطني في هذه المعركة لا يقل أهمية عن دور الدولة، بل يمسثل خط الدفاع الأول ضد حملات التشويه والشائعات الممنهجة، من خلال تقديم الحقائق بموضوعية وسرعة.

من جانبها أشادت النائبة الدكتورة نيفين الكاتب عضو مجلس النواب وأمينة المرأة بحزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التصدي للشائعات التي تستهدف زعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة في المجتمع

وأكدت " الكاتب " أن مصر أصبحت نموذجًا يحتذى به في التصدي لمحاولات نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة، بفضل وعي القيادة السياسية ودورها الرائد في حماية الأمن القومي ومصالح المواطنين.

وأوضحت النائبة نيفين الكاتب، أن الشائعات تنهار منها المجتمعات وهى أخطر ما يواجه المجتمع، وأن الشائعات والأكاذيب الهدف منها هو الفتنة والفتنة أشد من القتل لأن القتل يمكن أن ينال من شخص واحد فقط ولكن الشائعات الهدف منها قتل المجتمع أجمع، مؤكدا أن الأجهزة المعنية، بالتعاون مع وسائل الإعلام الوطنية، تعمل بشكل مستمر على تنفيد الشائعات والرد عليها بمعلومات دقيقة وصحيحة، ما يعزز الثقة بين الدولة والشعب