ارتفاع الدولار يضغط على العملات المنافسة وسط تساؤلات حول خفض الفائدة

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ارتفع الدولار يوم الاثنين إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من عامين مقابل سلة من العملات عند 109.98، مدعومًا بتقرير قوي عن الوظائف الأمريكية والذي أكد قوة أكبر اقتصاد في العالم وزاد من الغموض حول إمكانية خفض الفائدة الفيدرالية هذا العام. ورغم انخفاض حجم التداول في الجلسة الآسيوية بسبب عطلة الأسواق اليابانية، سجلت العملات الرئيسية انخفاضات جديدة.اضافة اعلان

 

وتراجع اليورو إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2022 عند 1.0275 دولار، بينما انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5% إلى 1.2128 دولار، وهو الأدنى منذ 14 شهرًا. ويأتي ذلك وسط مخاوف بشأن ارتفاع تكاليف الاقتراض في بريطانيا والقلق من وضع المالية العامة، حيث انخفض الجنيه بنسبة 1.8% الأسبوع الماضي.

 

وأظهر تقرير الوظائف الأمريكية يوم الجمعة تسارعًا غير متوقع في نمو الوظائف وانخفاض معدل البطالة إلى 4.1%، مما دفع الأسواق لتقليل توقعاتها بشأن خفض الفائدة، حيث باتت تتوقع 27 نقطة أساس فقط من تخفيضات الفائدة هذا العام مقارنة بـ 50 نقطة أساس في بداية العام.

 

ومن المتوقع أن تؤدي بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة هذا الأسبوع إلى تحديد ملامح السياسة النقدية القادمة، حيث يمكن أن تغلق أي مفاجآت إيجابية الباب أمام تخفيضات الفائدة.

 

وعلى الصعيد العالمي، تراجعت العملات المرتبطة بالسلع الأساسية مثل الدولار الأسترالي الذي سجل أدنى مستوى منذ أبريل 2020 عند 0.6131 دولار، فيما سجل الدولار النيوزيلندي تراجعًا طفيفًا عند 0.55525 دولار.

 

وفي المقابل، ارتفع اليوان الصيني بعد إجراءات من البنك المركزي الصيني لتعزيز استقرار العملة، حيث خفف القيود على الاقتراض الخارجي وأرسل تحذيرات شفهية للمضاربين. هذا التحرك جاء بعد تعليق البنك المركزي شراء سندات الخزينة مؤقتًا يوم الجمعة، مما أثار تكهنات حول تدخل أكبر لدعم العملة.

 

وقال نيك ريس، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي في Monex Europe، إن استثنائية الاقتصاد الأمريكي لا تزال موضوعًا رئيسيًا في الأسواق مع بداية 2025، مشيرًا إلى أن خطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية مرتفعة قد تزيد من التضخم وتدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى تمديد فترة التوقف عن خفض الفائدة.- وكالات

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق