كشف المنتدى الاقتصادي العالمي في تقريره الجديد "مستقبل الأمن السيبراني 2025" عن مشهد رقمي يزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، مما يضع المؤسسات والدول أمام تحديات غير مسبوقة.اضافة اعلان
وبحسب بيان للمنتدى، أظهر التقرير أن التسارع التقني الهائل، والاضطرابات السياسية العالمية، وتطور أساليب الاختراق، والتشابك المعقد في سلاسل التوريد، والنقص الحاد في الكفاءات الرقمية، كلها عوامل تسهم في تعميق الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية، وبين المؤسسات الكبرى والصغرى.
وعرض التقرير عدة تحديات تواجه الأمن السيبراني، أبرزها مخاطر سلاسل التوريد، والصراعات الدولية وتحديات الذكاء الاصطناعي وتطور التهديدات والتحديات التنظيمية ونقص الكفاءات.
وقال المدير التنفيذي للمنتدى جيريمي يورجنز "نحن نواجه اليوم عصراً جديداً من التحديات الرقمية لم نشهد له مثيلاً من قبل، التطور السريع في التقنيات والتهديدات السيبرانية يستدعي تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لحماية مكتسبات الثورة الرقمية".
من جانبه، قال رئيس قطاع الأمن في شركة أكسنتشر باولو دال تشين "نحن أمام تحديات غير مسبوقة في عالم الأمن السيبراني تهدد الاستقرار المالي للمؤسسات، والتأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي، مع هشاشة سلاسل التوريد والتوترات العالمية، يتطلب نهجاً استباقياً وتعاونياً لبناء منظومة أمنية متينة".
واستشهدت وزيرة العلوم والتكنولوجيا في كوستاريكا، باولا بوغانتيس، بتجربة بلادها قائلة: "شكلت الهجمات السيبرانية على كوستاريكا في 2022 نقطة تحول في فهمنا للأمن السيبراني كاستثمار استراتيجي وليس مجرد تكلفة تشغيلية، لقد أدركنا أهمية التعاون الإقليمي في تعزيز قدراتنا الدفاعية".
وأشار التقرير إلى أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة، مع التركيز على تطوير المهارات وبناء القدرات وتعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية.
0 تعليق