هيئة البيئة وجامعة خليفة تطلقان مسحاً شاملاً لقاع البحر في مياه الإمارات

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

تتعاون هيئة البيئة - أبوظبي وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في مشروع رائد لاستكشاف البحار. وتتضمن هذه المبادرة مسحًا تفصيليًا لجيولوجيا قاع البحر في مياه دولة الإمارات العربية المتحدة باستخدام سفينة الأبحاث "جيون". وتعد هذه السفينة، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الأولى من نوعها في الدولة.

وتهدف المهمة إلى استكشاف تأثيرات تغير المناخ على النظام البيئي البحري في الخليج العربي. وتم تجهيز "جيون" بتكنولوجيا متقدمة وستة مختبرات لإجراء مسوحات شاملة للرواسب قبالة سواحل أبوظبي. ومن شأن هذا الجهد أن يعزز فرص البحث المستقبلية في مجال العلوم البحرية.

Seabed Survey Initiative by Environment Agency and Khalifa University

وفي ديسمبر 2023، بدأت مهمة مشتركة مع أوشن إكس وبيانات وM42 باستخدام سفينة "أوشن إكسبلورر". ويهدف هذا التعاون إلى جمع المزيد من البيانات حول النظم البيئية البحرية ورسم خريطة لقاع الخليج العربي على طول ساحل أبوظبي. كما تشمل المهمة دراسة النظام البحري قبالة ساحل الفجيرة لتحسين نتائج البحث.

وأعرب البروفيسور بيان شريف من جامعة خليفة عن فخره بكونه جزءاً من شبكة أبوظبي للأبحاث البيئية، وقال: "نحن فخورون بأن نكون عضواً في شبكة أبوظبي للأبحاث البيئية التي أطلقتها هيئة البيئة - أبوظبي، حيث يمكن لجميع الباحثين في دولة الإمارات، بما في ذلك أعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة، تقديم وتنفيذ مشاريع بحثية على متن سفينة الأبحاث التابعة للشبكة "جيون".

وأكد أحمد الهاشمي من هيئة البيئة - أبوظبي أن مشروع "جيون" يتيح إجراء أبحاث تفصيلية عن النظم البيئية البحرية باستخدام أحدث الأجهزة، مما يضمن جمع وتحليل البيانات عالية الجودة، مؤكداً على التعاون مع جامعة خليفة لدراسة الرواسب البحرية لتقييم تأثيرات تغير المناخ على الخليج العربي.

الهدف الأساسي هو إنشاء قاعدة بيانات مرجعية للرواسب على طول ساحل أبوظبي لأول مرة. وسيكتسب الباحثون على متن "جيون" رؤى حول التغيرات التاريخية والحديثة في البيئة البحرية. ويشمل ذلك دراسة حركة الرواسب، وتأثيرات العواصف، وصحة المحيطات، والكيمياء البحرية، وتكوين الرواسب الناجمة عن المناخ.

بناء صورة شاملة

يساعد هذا البحث في بناء فهم شامل للتحديات المناخية المستقبلية. ويلعب دورًا حاسمًا في توجيه جهود الاستدامة والحفاظ على البيئة لحماية النظم البيئية البحرية. وستساعد النتائج في دعم المشاريع التي تهدف إلى الحفاظ على هذه الموائل الحيوية للأجيال القادمة.

ويمثل التعاون بين هيئة البيئة – أبوظبي وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا خطوة مهمة نحو فهم وتخفيف آثار تغير المناخ على الحياة البحرية في الخليج العربي. ومن خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والخبرة، تعد هذه المهمة بتقديم رؤى قيمة للحفاظ على مواردنا الطبيعية.

With inputs from WAM

English summary

The Environment Agency - Abu Dhabi and Khalifa University are conducting a seabed survey to explore the geological impacts of climate change on marine ecosystems in UAE waters. This initiative aims to enhance research opportunities and establish a sediment database for future studies.

Story first published: Monday, January 13, 2025, 15:33 [GST]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق