ديوكوفيتش يتغلب بصعوبة على الأمريكي الواعد باسافاريدي

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ملبورن - رويترز
تعرض نوفاك ديوكوفيتش لاختبار خطر ومبكر في بداية مشواره في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس أمام الأمريكي الشاب نيشيش باسافاريدي، لكنه عوض تأخره بمجموعة ليفوز 4-6 و6-3 و6-4 و6-2 اليوم الاثنين، ويحافظ على آماله في الفوز بلقبه الـ11 في البطولة حتى الدور الثاني.
وجاءت الهزيمة الأخيرة للاعب الصربي في الدور الأول في إحدى البطولات الأربع الكبرى على يد بول جولدشتاين في بطولة أستراليا المفتوحة عام 2006، بعد أشهر قليلة من ولادة باسافاريدي لأبوين هنديين في جنوب كاليفورنيا.
وأصبح جولدشتاين بعد ذلك مدرب باسافاريدي في جامعة ستانفورد، وبدا الأمر لمدة ساعة وكأن الثنائي الأمريكي قد يشكل الأساس لنهاية مسيرة ديوكوفيتش الاستثنائية في ملبورن بارك.
ودفع باسافاريدي، الذي كان يخوض أولى مبارياته في البطولات الأربع الكبرى، ديوكوفيتش للنظر إلى كل عام من أعوامه الـ37 أثناء تجوله في كافة أرجاء ملعب رود ليفر بفضل مزجه بين الضربات الناجحة وبعض الكرات القصيرة خلف الشبكة.
ونجح اللاعب (19 عاماً) في إبهار الجماهير عندما كسر إرسال منافسه ليتقدم 4-3 في المجموعة الأولى بفضل ضربة خلفية رائعة، ثم أنقذ نقطتين لكسر إرساله ليتقدم 5-3، وفي المرة الثالثة دفع ديوكوفيتش لرد ضربة خلفية في الشبكة ليخسر المجموعة.
ديوكوفيتش فرض نفسه
واستمر الهجوم في المجموعة الثانية، وحاول ديوكوفيتش إعادة فرض نفسه ولم يتمكن المصنف الأول عالمياً سابقاً من ذلك حتى الشوط الثامن عندما نجح في كسر إرسال منافسه لأول مرة في المباراة.
وأطلق ديوكوفيتش صرخة عالية عندما أخطأ باسافاريدي في ضربة أمامية ليتقدم اللاعب الصربي 4-1 ليتعادل بعدها في المجموعات، بينما بدأ الشاب الأمريكي يشعر بتقلص عضلي.
وكسر المصنف السابع إرسال باسافاريدي مرة أخرى ليفتتح المجموعة الثالثة، ورغم أن باسافاريدي أظهر لمحات من قدرته على تسديد الضربات التي فاز بها بالمجموعة الأولى، إلا أن ديوكوفيتش عاد الآن لفرض هيمنته على الملعب الأزرق؛ حيث فاز بعشرة من 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى.
وجاءت صرخة هائلة أخرى عندما حسم ديوكوفيتش المجموعة الثالثة وتوقف للحديث مع منافسه السابق آندي موراي في منطقة مدربه قبل أن يكسر إرسال باسافاريدي مرة أخرى في بداية المجموعة الرابعة.
وكان باسافاريدي منهكاً بسبب جهوده الكبيرة المبكرة، واستمرت الصيحات من الجانب الآخر للملعب عندما عزز ديوكوفيتش هيمنته قبل أن يحسم انتصاره 378 في البطولات الأربع الكبرى بضربة إرساله الساحق رقم 23 في النقطة الرابعة للفوز بالمباراة.
وقال ديوكوفيتش: «في النهاية كان الأمر رائعاً، لكنه كان اللاعب الأفضل في المجموعة الأولى، وكان يستحق كل التصفيق الذي حصل عليه عندما غادر الملعب».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق