وصف اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب «المؤتمر»، جماعة «الإخوان» الإرهابية بأنها أداة لتنفيذ أجندات خارجية تستهدف هدم الأوطان من الداخل، عبر استراتيجية ممنهجة ترتكز على أدوات متعددة، أبرزها نشر الشائعات، وتدمير الهوية الوطنية، والتشكيك فى إنجازات الدولة ومشروعاتها القومية.
وقال: «الوعى الوطنى هو السلاح الأهم فى مواجهة المخططات الخبيثة لجماعة الإخوان الإرهابية، والشعب المصرى، فى أكثر من مناسبة، أثبت قدرته على التفريق بين الحقائق والأكاذيب، واستيعاب المخططات التى تحاول الجماعة تنفيذها. كما أن الإعلام الوطنى والمؤسسات التعليمية والدينية لعبت دورًا محوريًا فى تعزيز هذا الوعى، وتحصين المجتمع ضد محاولات التضليل»،
ولفت إلى أن «مصر بقيادتها السياسية وشعبها الواعى قادرون على التصدى لكل المحاولات التى تستهدف هدم الدولة والنيل من استقرارها»، مشيرًا إلى ضرورة استمرار الجهود الوطنية فى تعزيز الوعى، والتكاتف الشعبى لمواجهة كل من يحاول المساس بمقدرات الوطن.
من جهته، قال حمدى قوطة، عضو الهيئة العليا لحزب «الوفد»، إن مصر تواجه تحديات صعبة، أخطرها مواجهة الشائعات والأكاذيب التى تطلقها جماعة «الإخوان» الإرهابية، وتسخير قواها للنيل من أمن مصر واستقرارها، ومحاولة إضعاف قوتها، وتقويض حركتها التنموية ومساعيها نحو البناء والتنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.
وأضاف «قوطة»: «جماعة الإخوان الإرهابية تستهدف زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة من خلال الشائعات والأكاذيب، ومحاولات تشويه صورة الدولة، والتشكيك فى إنجازاتها وجهودها نحو تلبية احتياجات المواطنين وتقديم الخدمات الأساسية لهم، مع العمل على خلق حالة من الشك وعدم الثقة بين الشعب والحكومة والمؤسسات الوطنية».
وحذرت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب «مصر أكتوبر»، من استمرار جماعة «الإخوان» الإرهابية فى نشر الشائعات لمحاولة زعزعة الاستقرار، مؤكدة أن تاريخ هذه الجماعة ملىء بالجرائم التى تهدد أمن واستقرار الدولة، فمنذ نشأتها، وحتى اليوم، لا تزال تشكل تهديدًا مباشرًا للوطن، من خلال محاولاتها المستمرة وسعيها لتدمير الهوية الوطنية.
وقالت إن جماعة «الإخوان» الإرهابية لم تكتف بنشر الإرهاب، بل سعت إلى نشر الفساد والسموم الفكرية بين أفراد الشعب، من خلال حملات إعلامية مسمومة، وأخبار كاذبة تهدف إلى هدم الثقة بين الشعب والحكومة، مضيفة أنه «رغم كل هذه الحملات المسمومة، كان الشعب المصرى وما زال بكامل وعيه، وأدرك المخططات الخبيثة للجماعة الإرهابية، ووقف صفًا واحدًا مع قيادته الحكيمة فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣، ضد هذا المشروع التخريبى الذى كان يهدد هوية مصر وشعبها».
من جانبه، شدد المستشار رضا صقر، رئيس حزب «الاتحاد»، على أن مصر تواجه سيلًا من الشائعات التى تستهدف تعزيز استقرارها، مشيرًا إلى ضرورة اليقظة أمام ما يحاول البعض ترويجه كذبًا عن مصر للنيل من مؤسساتها الوطنية، مشيرًا إلى أن عناصر جماعة «الإخوان» الإرهابية تحاول إثارة الرأى العام، من خلال فبركة أحداث ووقائع لا تمت للواقع بأى صلة، ما يخلق أزمة كبيرة بسبب تعرض البعض للخداع بالأخبار الكاذبة.
وحذر رئيس حزب «الاتحاد» من خطورة الشائعات، خاصة فيما يتعلق بدورها فى إثارة البلبلة، وانعكاساتها السلبية على الاقتصاد الوطنى، وهو ما اتضح فى أزمة الدولار، قبل نجاح الدولة فى القضاء عليها.
كما حذر هشام عبدالعزيز، رئيس حزب «الإصلاح والنهضة»، من أن الشائعات سلاح خطير يستهدف المجتمع من الداخل، من خلال زرع الفتن، والتأثير سلبًا على الوطن والمواطن، وقال: «نشر الشائعات عن مصر ليس عشوائيًا، بل يخطط له بتعمد، تقوده قوى إقليمية ودولية، ويمثل سلاح أهل الشر لضرب مصر، التى تمثل عمود الخيمة فى استقرار المنطقة».
وواصل: «ما تعرضت له جماعة الإخوان الإرهابية، والتنظيمات التابعة لها، من ضربة قاصمة، فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣، على يد الشعب المصرى والمؤسسات الوطنية، ثم فى الأعوام التى تلته، لا يعنى أن الجماعة انتهت، فمثل هذه التنظيمات يرتكز عملها على نشر الشائعات والأكاذيب»، موضحًا: «هذه الجماعات تجيد العمل فى الظلام أفضل من النور، وتستثمر صعوبة الرقابة على القنوات الرقمية فى دعم جيوش إلكترونية منظمة، تتكون من أعضاء تلك التنظيمات وبعض المأجورين، ومهمتها الرئيسية نشر الأكاذيب وإثارة القلاقل».
0 تعليق