عواصم - أعلنت كتائب عز الدين القسام، عن تنفيذها عملية مركبة في مخيم الشابورة وسط رفح، أوقعت خلالها قوة كاملة راجلة من جيش الاحتلال بين قتيل وجريح قوامها 25 جنديا.اضافة اعلان
وقالت القسام في بيان مساء أمس إنه بعد الإغارة على مبنى تتحصن به قوة الاحتلال، والتعامل معها بمختلف أنواع الأسلحة، وفور حضور قوة لنجدتها تم تفجير حقل ألغام في ناقلتي جند ما أدى لاشتعالهما ما أوقع الخسائر الكبيرة في صفوف جيش الاحتلال.
وفي شهادات لجنود من الاحتلال أدلوها للقناة الـ12 العبرية حول تواجدهم في بيت حانون شمال غزة، قالوا "نقاتل في بيئة مراقبة بالكاميرات من قِبل المقاومين المفلسطينيين، مضيفين أن المقاومين يزرعون عبوات ناسفة في كل زقاق، ويفعّلونها من داخل الأنفاق.
وقالوا إن شبكة أنفاقهم تحت الأرض فعالة بكامل طاقتها، ولا يمكننا رؤيتهم بالعين المجردة، ويزرعون بيت حانون بالكامل بكمية هائلة من العبوات الناسفة ومخلفات قنابل سلاحنا.
وقالوا كل زقاق كل تقاطع مليء بأحدث الكاميرات.. بينها كاميرات حرارية تغطي 360 درجة، مضيفين إنهم يختارون الأهداف بدقة ويرصدون الحركة عبر الكاميرات وإذا كانت هناك طائرة مسيرة لا يفعّلون العبوات أما إذا كانت هناك قوة عسكرية يتم تفعيلها.
كما قالوا إن المقاتلين الفلسطينيين يفعّلون العبوات الناسفة وبمجرد الإعلان عن وصول فرق الإنقاذ ويخرجون من الأنفاق لإطلاق النار على هذه القوات.
وفي وقت سابق من أمس ذكرت وسائل إعلام عبرية أن 3 جنود قتلوا وأصيب آخرون باستهداف مبنى في بيت حانون.
وفي وقت سابق من أمس قالت وسائل إعلام عبرية إن مبنى انهار على قوات إسرائيلية بعد تفجيره في بيت حانون.
وذكر مصدر من الاحتلال أن مروحيات للجيش أجلت جنودا أصيبوا في هذه العملية إلى مستشفى إيخيلوف في تل أبيب.
وبحسب مصادر من الكيان المحتل، فإن القتلى والجرحى من لواء ناحال.
ووصفت مواقع إخبارية عبرية العملية الجديدة بأنها حدث أمني صعب وأسوأ من سابقتها.
في السياق، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أمس أنها فجرت آلية عسكرية للاحتلال بعبوة زرعت مسبقا في بيت حانون وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح.
يذكر أن جيش الاحتلال يشن عملية عسكرية في بيت حانون منذ نحو أسبوعين، وهي جزء من عملية أوسع نطاقا في شمالي قطاع غزة بدأت في الخامس من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وقتل فيها 50 جنديا من الكيان، كما أسفرت عن نحو 5 آلاف شهيد فلسطيني ومفقود.
في غضون ذلك، تعرض قطاع غزة أمس لغارات عنيفة أسفرت عن مجازر جديدة بحق المدنيين.
وقال مصدر طبي إن أكثر من 50 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون جراء تلك الغارات على شمالي قطاع غزة منذ فجر أمس، وعدة أحياء في مدينة غزة.
إلى ذلك قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المقاومة كبدت قوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة خلفت أكثر من 10 قتلى وعشرات الإصابات خلال الساعات الـ72 الأخيرة.-(وكالات)
وقالت القسام في بيان مساء أمس إنه بعد الإغارة على مبنى تتحصن به قوة الاحتلال، والتعامل معها بمختلف أنواع الأسلحة، وفور حضور قوة لنجدتها تم تفجير حقل ألغام في ناقلتي جند ما أدى لاشتعالهما ما أوقع الخسائر الكبيرة في صفوف جيش الاحتلال.
وفي شهادات لجنود من الاحتلال أدلوها للقناة الـ12 العبرية حول تواجدهم في بيت حانون شمال غزة، قالوا "نقاتل في بيئة مراقبة بالكاميرات من قِبل المقاومين المفلسطينيين، مضيفين أن المقاومين يزرعون عبوات ناسفة في كل زقاق، ويفعّلونها من داخل الأنفاق.
وقالوا إن شبكة أنفاقهم تحت الأرض فعالة بكامل طاقتها، ولا يمكننا رؤيتهم بالعين المجردة، ويزرعون بيت حانون بالكامل بكمية هائلة من العبوات الناسفة ومخلفات قنابل سلاحنا.
وقالوا كل زقاق كل تقاطع مليء بأحدث الكاميرات.. بينها كاميرات حرارية تغطي 360 درجة، مضيفين إنهم يختارون الأهداف بدقة ويرصدون الحركة عبر الكاميرات وإذا كانت هناك طائرة مسيرة لا يفعّلون العبوات أما إذا كانت هناك قوة عسكرية يتم تفعيلها.
كما قالوا إن المقاتلين الفلسطينيين يفعّلون العبوات الناسفة وبمجرد الإعلان عن وصول فرق الإنقاذ ويخرجون من الأنفاق لإطلاق النار على هذه القوات.
وفي وقت سابق من أمس ذكرت وسائل إعلام عبرية أن 3 جنود قتلوا وأصيب آخرون باستهداف مبنى في بيت حانون.
وفي وقت سابق من أمس قالت وسائل إعلام عبرية إن مبنى انهار على قوات إسرائيلية بعد تفجيره في بيت حانون.
وذكر مصدر من الاحتلال أن مروحيات للجيش أجلت جنودا أصيبوا في هذه العملية إلى مستشفى إيخيلوف في تل أبيب.
وبحسب مصادر من الكيان المحتل، فإن القتلى والجرحى من لواء ناحال.
ووصفت مواقع إخبارية عبرية العملية الجديدة بأنها حدث أمني صعب وأسوأ من سابقتها.
في السياق، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أمس أنها فجرت آلية عسكرية للاحتلال بعبوة زرعت مسبقا في بيت حانون وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح.
يذكر أن جيش الاحتلال يشن عملية عسكرية في بيت حانون منذ نحو أسبوعين، وهي جزء من عملية أوسع نطاقا في شمالي قطاع غزة بدأت في الخامس من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وقتل فيها 50 جنديا من الكيان، كما أسفرت عن نحو 5 آلاف شهيد فلسطيني ومفقود.
في غضون ذلك، تعرض قطاع غزة أمس لغارات عنيفة أسفرت عن مجازر جديدة بحق المدنيين.
وقال مصدر طبي إن أكثر من 50 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون جراء تلك الغارات على شمالي قطاع غزة منذ فجر أمس، وعدة أحياء في مدينة غزة.
إلى ذلك قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المقاومة كبدت قوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة خلفت أكثر من 10 قتلى وعشرات الإصابات خلال الساعات الـ72 الأخيرة.-(وكالات)
0 تعليق