أقدمت طالبة مصرية، تبلغ من العمر 11 عامًا، على الانتحار بسبب تنمر زميلاتها في المدرسة عليها.
الفتاة ريناد عادل، وهي طالبة بالصف السادس الابتدائي، في إحدى مدارس التعليم الخاص بمحافظة الأسكندرية.
وألقت الطالبة بنفسها من داخل شقة والديها السكنية بالطابق الثامن، لتسقط على الأرض جثة هامدة، يوم أمس الأحد، وفقًا لوسائل إعلام مصرية.
وبحسب رواية أسرة الطالبة، فإنها تعرضت للتنمر من زميلاتها في المدرسة خلال الآونة الأخيرة، حملت مضايقات وسخرية منهن بشكل مستمر، ما أثر على حالتها النفسية ودفعها لإنهاء حياتها.
وتأتي الحادثة، بعد واحدة مشابه فقد على إثرها أب ابنته الكبرى، وهي من ذوي الهمم، قبل نحو شهر.
وأنهى التنمر والعنف حياة طالبة مصرية، بالغة من العمر 13 عاما، تعاني من تأخر عقلي بسيط، بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة أمام المدرسة التابعة لها بمحافظة القليوبية المصرية، على يد زميلتها، التي أنهت حياتها بالتعدي عليها والتسبب في إنهاء حياتها.
وكانت النيابة العامة المصرية، قررت فتح التحقيق في الحادث وتشريح جثمان المجني عليها لتحديد أسباب الوفاة.
كما أمرت النيابة العامة بإيداع الطفلة المتهمة أسبوعا داخل إحدى دور الرعاية الاجتماعية على ذمة التحقيقات.
وأظهرت دراسة أجراها المجلس القومي للطفولة والأمومة و"اليونيسف"، أن أعلى مستوى من العنف يواجه الأطفال يحدث في المنزل، تليه المدرسة.
فيما رصدت الدراسة أن 29% من أصل 47% من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 17 عاما، كان التنمر الجسدي الأكثر شيوعا بينهم.
0 تعليق