أكد عمر الغول عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير، أن المؤشرات الحالية تشير إلى تقدم ملحوظ نحو إبرام اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك جهودًا متعددة الأطراف تقودها مصر وقطر للوصول إلى تسوية تُنهي العمليات العسكرية، مع التحفظ بشأن الخطوات المستقبلية التي قد تعقب المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأضاف، أن إسرائيل لم تُصدر بعد التزامًا واضحًا بوقف الحرب بشكل كامل، مما يثير تساؤلات حول إمكانية استئناف العمليات العسكرية بعد الإفراج عن 33 رهينة إسرائيليًا وأمريكيًا والإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق قد تتضمن انسحابًا محدودًا للقوات الإسرائيلية من محاور محددة مثل محور نتسريم، وإعادة تموضع عسكري داخل القطاع، وهو ما قد يكون جزءًا من ترتيبات تهدف إلى تخفيف التوتر مؤقتًا دون الوصول إلى هدنة دائمة.
ونوه، أن الضغوط الأمريكية كانت واضحة في دفع إسرائيل نحو الصفقة، حيث تلقت حكومة نتنياهو رسائل دعم من الإدارة الأمريكية الحالية، فيما يعتقد أن فريق الرئيس السابق دونالد ترامب وعد الحكومة الإسرائيلية بحوافز سياسية مقابل الموافقة على وقف الحرب.
0 تعليق