الشارقة: «الخليج»
نظمت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، برنامجاً نوعياً لزراعة أشجار القرم في محمية أشجار القرم بخور كلباء، وذلك ضمن شراكة مع «جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة»، وبالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وشركة «بيئة»، وأسفر عن زراعة 11600 شتلة جديدة، وجرى تنفيذ البرنامج على مدار أسبوعين متواصلين.
وقالت هنا سيف السويدي، رئيس الهيئة: «إن البرنامج يعتبر مبادرة طموحة تعزز جهود الشارقة في تحقيق الخطة الاستراتيجية لدولة الإمارات الهادفة لزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، كما أنه خطوة مهمة لدعم الجهود الحكومية والمجتمعية المبذولة في إطار استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050».
وأضافت: «نعتز بالشراكة المثمرة بين الهيئة وجمعية الإمارات للطبيعة، في تنفيذ هذا المشروع البيئي من خلال زراعة 11,600 شتلة قرم في محمية أشجار القرم بخور كلباء، وهو جزء من التزامنا الراسخ بتحقيق الاستدامة البيئية، وتقدم نحرزه معاً عبر حشد الجهود والإمكانات والأفكار والطاقات لتحقيق الأهداف البيئية الواعدة على الصعيدين المحلي والعالمي، وحماية مواردنا الطبيعية واستثمارها لصالح الأجيال القادمة».
وأوضحت أن البرنامج جزء من استراتيجية متكاملة تنفذها الهيئة حالياً بهدف توسيع نطاق زراعة أشجار القرم لتشمل مناطق جديدة في الإمارة، بما يضمن بلوغ أهداف الاستدامة البيئية على المدى الطويل، والعمل في ذات الوقت على تعزيز الدور المحوري لمحمية أشجار القرم في خور كلباء كمركز للحفاظ على التنوع البيئي، ودعم الأبحاث البيئية، وتشجيع السياحة البيئية المستدامة.
إضافة إنجاز جديد على طريق تحقيق الاستراتيجية الوطنية للحياد المناخي 2050
من جانبها، قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام للجمعية: «جمعية الإمارات للطبيعة تفخر بشراكتها طويلة الأمد مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، ومن خلال العمل معهم ومع الشركاء الآخرين على استعادة أشجار القرم في خور كلباء ضمن مبادرة كوكب لا يقدر بثمن التي أطلقتها شركة ماستركارد، نجحنا معاً في إضافة إنجاز جديد على طريق تحقيق الاستراتيجية الوطنية للحياد المناخي 2050».
وأعرب المشاركون عن سعادتهم بالمساهمة في هذه المبادرة الوطنية الطموحة التي تدعم مكانة الإمارات كنموذج عالمي في الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
0 تعليق