حسن الستري
أكد أمناء ومسؤولو جمعيات وطنية، أن العلاقات بين مملكة البحرين وسلطنة عمان الشقيقة علاقات قديمة تضرب في أعماق التاريخ، وليست وليدة اللحظة، مشيرين إلى أن التنسيق المشترك بين البلدين يُسهم بشكل كبير في دعم استقرار وتنمية مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وأضافوا أن المستقبل يحمل الكثير من الخير لشعبي البحرين وعمان الشقيقين في ظل هذه العلاقة المتينة والمتميزة، موضحين في الوقت نفسه أن تطابق الرؤى بين قيادتي البلدين يعزز من جهود التعاون الإقليمي.
وشدّدوا على أن العلاقات السياسية بين البحرين وسلطنة عمان، تتميّز بالتاريخ الطويل من التعاون والتفاهم، حيث تجمعهما روابط ثقافية ودينية ومصير مشترك، متوقعين أن تشهد العلاقات الثنائية تطوراً خلال الفترة المقبلة بحكم المصالح المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين وباقي دول مجلس التعاون الخليجي.
وذكروا أن العلاقات الوثيقة بين البلدين، تعدّ عاملاً مهمّاً في تعزيز الأمن الإقليمي، حيث يمكن أن تتعاون مملكة البحرين وسلطنة عمان في مواجهة التحديات الأمنية، مثل تهديدات الإرهاب وغيرها من التحديات الأُخرى.
على الصعيد الاقتصادي، أوضحوا أن التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية، يمكن أن يساهم في زيادة التبادل التجاري الذي بلغ 518 مليون دولار في العام 2023 و226 مليون دولار في النصف الأول من العام الماضي.
وبيّنوا أن تشكيل المسار السياسي وفق المصالح الاقتصادية يتبعه أيضاً وعي سياسي يستحدث آلية الحفاظ على تلك المصالح الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من المصالح بل ويمهد السبل نحو أفق من الازدهار.
وقالوا إنه «من المتوقع أن تشهد العلاقات المشتركة بين البلدين مزيداً من التعاون في مجالات مثل الاقتصاد والتعليم والثقافة، ما يعزّز التبادل الاقتصادي والثقافي بين الشعبين»، مؤكدين أن مجلس التعاون الخليجي يلعب دوراً رئيساً في تعزيز العلاقات بين البحرين وسلطنة عمان، من خلال تشجيع المشاريع المشتركة والمبادرات التنموية.
0 تعليق